الموقعتحقيقات وتقارير

بالأرقام.. مدير صندوق مكافحة الإدمان يكشف في حواره مع «الموقع» خطة الصندوق 2023.. «الإنجازات والطموحات»

افتتاح رئاسي لمركزي علاج الإدمان بإمبابة وقنا الفترة المقبلة

افتتاح مركز علاج الإدمان بدمياط في يوليو القادم وتجهيز 4 مراكز أخرى خلال 2023

حملات للتوعية بـ 6 آلاف مدرسة خلال الفصل الدراسي الثاني

الكشف عن 300 ألف موظف بالجهاز الإداري للدولة و 100 ألف سائق مهني الفترة المقبلة

مراكز علاج الإدمان تم إنشاءها بسواعد المتعافين ليشعر بدوره الفعال في المجتمع

أقسام خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة والإناث والمراهقين وحالات التشخيص المزدوج بالمراكز العلاجية

حملات التدخل مع الطلاب تقويمية علاجية على عكس الموظف يتم فصله واتخاذ إجراءات رادعة ضده

خضوع الموظف الذي يتم نقله أو ندبه أو ترقيته إلى الكشف عن تعاطي المخدرات بموجب القانون

الكشف عن تعاطي كافة السائقين المهنيين للمخدرات مع تجديد الرخصة

زيادة حالات التقدم للعلاج دليل على ثقة الشباب في أن الخدمة مجانية وفي سرية تامة

الصندوق يضم 32 ألف متطوع وزيادة الطلب على التطوع دليل على ثقة الشباب في خدماتنا

المتطوعون الشباب هم قاطرة التغيير في قضية المخدرات بالمجتمع

القيام بـ 170 ألف زيارة منزلية داخل المناطق بديلة العشوائيات خلال 2022

تنفيذ برامج توعية على مستوى 650 قرية بالتعاون مع حياة كريمة

التنسيق مع الداخلية للكشف عن بؤر الإتجار والمراكز الغير مرخصة لحماية الشباب

حوار- منار إبراهيم:

حملات توعوية بالمدارس والجامعات، وحملات مكثفة للكشف عن تعاطي المخدرات بالشوارع بين السائقين وللموظفين في الهيئات الإدارية، والتوسع في إنشاء مراكز علاجية على مقاييس عالمية بمختلف محافظات، خطة مكثفة يسعى لتحقيقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على قدم وساق تستهدف الوقاية والعلاج وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، كل ذلك وغيرها من الملفات بالإضافة إلى دور المتطوعين وأسباب التعاطي وكيفية الحد من الانتكاسة، يكشفها «مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان» خلال إعلانه عن خطة الصندوق لعام 2023 في حواره مع «الموقع»…

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، إن الصندوق لديه خطة مثمرة يسعى إلى تحقيقها خلال عام 2023، حيث يستهدف التوعية ضد مخاطر المخدرات بـ ستة آلاف مدرسة خلال الفصل الدراسي الثاني.

وأضاف مدير صندوق مكافحة الإدمان خلال حواره مع «الموقع»، أنه سيتم افتتاح مركز علاج الإدمان بمحافظة دمياط في يوليو القادم؛ احتفالا باليوم العالمي لمكافحة الإدمان، وسيكون ضمن المراكز العالمية لعلاج الإدمان وفقًا للمعايير الدولية، وفي نهاية سيتم افتتاح مركز علاج الإدمان بالغربية في إطار قرى حياة كريمة.

وكشف عثمان عن افتتاح 5 مراكز علاجية خلال 2023، وهي خطوة هامة لتوفير خدمة علاج الإدمان بعدد من المحافظات المحرومة من هذه الخدمة، منها: مركزي العلاج بإمبابة وقنا والذين سيتم افتتاحهم رئاسيًا الفترة المقبلة بعد خضوعهم للتشغيل التجريبي، مركز العلاج بمحافظة الشرقية بالتعاون مع كلية طب جامعة الزقازيق، مركز العلاج بدمياط، مركز العلاج بالغربية، مركز العلاج بأسوان وأخر بسوهاج.

وأشار إلى أن مراكز علاج الإدمان تم إنشاءها من البداية إلى النهاية بسواعد المتعافين من الإدمان، موضحًا أن الصندوق يستعد للتوسع والتواجد في كافة محافظات الجمهورية خاصة مع تزايد أعداد المتقدمين للعلاج وذلك بعد كسب ثقتهم في خدمات الصندوق لكونها مجانًا وفي سرية تامة، كما أن ليس كل حالات العلاج تتطلب الحجز بالمراكز العلاجية، وهذه الحالات يتم علاجها وتأهيلها بالعيادات الخارجية للصندوق.

ولفت مدير صندوق علاج الإدمان إلى أنه سيتم تعميم برامج التوعية بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التوسع في تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات، واستمرار حملات الكشف عن تعاطي المخدرات على قدمٍ وساق، حيث نستهدف الكشف لما يقرب من 300 ألف موظف بالجهاز الإداري بالدولة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى 100 ألف سائق مهني.

أوضح أن الصندوق يعمل على قدم وساق في اتجاهين، وهما: الوقاية والتوعية، وتوفير المراكز العلاجية، وخلال الفترة القادمة نركز على التوسع في إنشاء المراكز العلاجية بتسع محافظات، حيث يضم الصندوق 32 ألف متطوع بعضهم بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وأخرون بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات.

وأشار إلى أن اعتماد الصندوق على القيادات الطبيعية “المتطوعين” في التوعية يجعل الرسالة تصل بصورة مؤثرة، واستطعنا خلال عام 2022 من القيام بـ 170 ألف زيارة منزلية داخل المناطق بديلة العشوائيات والأماكن المجاورة لها، كما أن خطة الصندوق للتوعية بالمدارس ستكون بسواعد المتطوعين.

نرشح لك : 50 ألف جنيه للمتوفين و 5000 للمصابين من التضامن في حادث انهيار عقار دمنهور

وتابع أن المتطوعين الشباب هم ثروة الصندوق لتنفيذ خدماته وقاطرة التغيير في قضية المخدرات لكونها قضية تمس الشباب، وزيادة الطلب على التطوع يدل على ثقة الشباب في الصندوق كمؤسسة حكومية تقدم الخدمة وتدريبهم عليها وتأهيلهم لتكون مشاركتهم معنا حقيقية.

ونوه عثمان أن تدخلات الصندوق مع الطلاب تستهدف التقويم وليس الردع، لذلك خطة التوعية لهذه الفئة العمرية تعتمد على برامج الوقاية الأولية، وعلى مستوى التعاطي والإدمان تكون التدخلات تقويمية علاجية، وذلك على عكس الموظفين فالدولة لا تسمح بأنصاف الحلول نعطي لهم فرصة للتقدم للعلاج طواعية ولكن الموظف الذي يٌثبت تعاطيه للمخدرات من خلال حملات الكشف يتم فصله واتخاذ إجراءات رادعة ضده.

وأكد على أن شخص يتقدم لوظيفة حاليًا لابد أن يخضع للكشف عن تعاطي المخدرات، والموظف الذي سيتم نقله أو ندبه أو إعارته أو ترقيته في الجهاز الإداري للدولة أو جهات النفع العام سيخضع بموجب القانون للكشف عن تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى الحملات المفاجئة التي يشنها الصندوق، بالإضافة إلى الكشف عن كافة السائقين المهنيين مع تجديد الرخصة.

وأردف أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» منذ عام، وخلال عام 2022 نفذنا برامج توعية على مستوى 650 قرية، بالإضافة إلى إقامة معسكر لتدريب 120 قيادة تطوعية من الشباب المتطوع بقرى حياة كريمة على عدد من الملفات لمناهضة تعاطي وإدمان المخدرات، ومنها: التواصل والزيارات المنزلية “طرق الأبواب” لتوعية الأسر بكيفية الكشف المبكر عن المخدرات.

وتابع أن هذا إلى جانب تدريبهم على كيفية تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات، وبناء على خطة عمل سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة سيتم تعميم التوعية على مستوى قرى حياة كريمة، وتوفير المراكز العلاجية من خلال العيادات المجتمعية التي نسعى لتجهيزها، إلى جانب المستشفيات والمراكز العلاجية التي سيتم تنفيذها على أعلى مستوى بهذه القرى.

نرشح لك : وزيرة التضامن لـ «الموقع»: اتاحة ذوي الإعاقة بيئيًا واجتماعيًا عبر توفير الأدوات التكنولوچية هدف «المبادرون2 »

ولفت مدير صندوق مكافحة الإدمان إلى أن برامج التوعوية التي يقوم بها الصندوق تكون نابعة من الفئات المستهدفة، وفقًا لخطط يتم تنفيذها بمساعدة قيادات طبيعية داخل المجتمع المستهدف.

وعن أسباب تعاطي المخدرات، أوضح مساعد وزير التضامن أن المرض النفسي مدخل رئيس لتعاطي المخدرات، والعكس أيضًا يؤدي تعاطي المخدرات إلى المرض النفسي، إلى جانب أصدقاء السوء والتفكك الأسري.

وأوضح أن هناك فصل بين حالات الإدمان حسب درجة التعاطي، وهناك أقسام خاصة بالتشخيص المزدوج تعاطي ومرض نفسي داخل المراكز العلاجية، كما أن حالات سحب المخدر تختلف عن مراحل التأهيل، وهناك أقسام خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وأخرى خاصة بالفتيات، والمراهقين.

وأوضح أن الإدمان هو مرض نفسي قابل للانتكاسة، وللحد منها وضع الصندوق عدة تدخلات، منها: الارتقاء بجودة حياة المتعافي، تدريبه على حرفة يحتاجها سوق العمل، المشاركة في إنشاء المراكز العلاجية ليشعر أن له دور فعال في المجتمع، منحه قرض لإقامة مشروع، تدريبه على الاستقرار الأسري من خلال برنامج «مودة».

واختتم حديثه معنا، قائلا: إنه للحد من انتشار المخدرات بالمجتمع وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان تم التنسيق مع وزارة الداخلية للكشف والإبلاغ عن بؤر الإتجار، والمراكز العلاجية الغير مرخصة، والتعامل الفوري مع منّ يثبت تعاطيه للمخدرات خاصة سائقي الحافلات المدرسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى