بالأرقام.. القباچ تكشف لـ «الموقع» حصاد المرحلة الأولى من رحلة الـ 1000 كيلو من الاسكندرية إلى أسوان
الوصول لـ 2 مليون مستفيدة وإقامة 25 ألف ندوة توعوية 200 ألف زيارة منزلية
تدريب 750 طبيب و قرابة 6300 رائدة اجتماعية على الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
افتتاح 200 عيادة لدعم صحة المرأة الإنجابية بنهاية 2024
نستهدف دعم صحة المرأة والأسرة وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن رحلة الـ 1000 كيلو للكشف عن سرطان عنق الرحم خلال 6 أشهر وصلت إلى 2 مليون مستفيدة، وقامت بعمل 25 ألف ندوة توعوية، 200 ألف زيارة منزلية، تم تدريب 750 طبيب و قرابة 6300 رائدة اجتماعية.
وأضافت وزيرة التضامن في تصريحات خاصة لـ «الموقع»، أن الهدف من المبادرة هو صحة المرأة، مشيرة إلى أن الوزارة تربط بين الصحة والفقر، الأسرة أو المرأة التي تعاني من مشكلات صحية قليلة الإنتاج و حياتها الأسرية على المحك ومهددة بالانهيار، “لذا نتفادى ذلك من خلال هذه المبادرة وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية و بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان”.
وأشارت إلى أن المبادرة تستهدف بجانب الكشف عن سرطان عنق الرحم، الكشف عن سرطان الثدي والصحة الإنجابية، والسيطرة على الزيادة السكانية التي تأكل أثار التنمية وتهدد استقرار المجتمع المصري، وذلك بالتوعية وتقديم خدمات تنظيم الأسرة بعيادات “2 كفاية”.
نرشح لك: لماذا لا تستطيع جامعة الدول العربية وفلسطين مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟.. أستاذ قانون دولي يجيب لـ«الموقع»
وأوضحت الوزيرة أن المبادرة تنطلق في القرى و الريف بالمحافظات بالشراكة مع المجتمع المدني و بسواعد 15 ألف رائدة ريفية، والتي تصل كلا منهن إلى 200 أسرة للوصول إلى ملايين الأسر، وذلك في إطار تنمية الأسرة المصرية الاستراتيجية القومية للسكان التي تقودها وزارتي التخطيط و الصحة.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أنه تم افتتاح 20 عيادة خلال المرحلة الأولى من إجمالي 160 عيادة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي تم الانتهاء منها بالشراكة مع 108 جمعية، ونستهدف زيادة الجمعيات للوصول إلى 200 عيادة بنهاية العام الجاري، في المناطق الفقيرة والنائية المحرومة من خدمات الصحة الإنجابية.
وتابعت: حرمان المرأة من صحتها يهدد اقتصاد الوطن لأن نصف هذا الوطن يقوم على المرأة المصرية، موضحة أن المرحلة الثانية سيتم افتتاح 40 عيادة بالتعاون الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وذلك بتوجيه وزارة الصحة بالمناطق التي يوجد بها فجوة.
وفي النهاية، أكدت القباج على استمرار التوعية من خلال الرائدات و التمكين الاقتصادي للمرأة، وذلك حتى نصل إلى الهدف الذي نصبو إليه وهو تحسين جودة حياة صحة المرأة المصرية، وخفض الزيادة السكانية، خفض نسب الفقر، مشاركة المرأة في سوق العمل واستعادة صحة المرأة، ونطالبها الاهتمام بصحتها لأن صحتها هي صحة أسرتها والوطن بأكمله.
