كتبت – أميرة السمان
قال مصطفى حمزة الباحث في شؤون الإرهاب الدولي، إنه كان هناك انشقاقات كثيرة على مر العصور في جماعة الإخوان لكن هذه المرة الصراع كان قويا.
وأضاف مصطفى حمزة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، أن محمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الإخوان الإرهابية والمعزول بقرار من إبراهيم منير يعتبر نفسه قائما بأعمال الأمين العام للجماعة، وذلك ما يجعل الأمور متوترة.
وتابع الباحث في شئون الإرهاب الدولي، أن السوشيال ميديا لعبت دورا كبيرا في توسيع الفجوة بين الجماعة واشتعال الخلاف بين أعضائها وقادتها، مضيفا أنه حينما تم القبض على محمود عزت كان في اللوائح الداخلية للإخوان أن إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد، لكن لأنه غير محبوب بين أعضاء الجماعة حدثت الأزمة.
وأردف مصطفى حمزة أن «جماعة الإخوان دخلت غيبوبة مرضية وتسعى بعض الدول إلى إدخالها الرعاية المركزة للعودة مرة أخرى»، موضحا أن «الأقرب إلى تلك المهمة هو إبراهيم منير لعلاقته بالعديد من أجهزة المخابرات الدولية».
