مع سقوط الأقنعة عن القيادات الكبيرة لدى جماعة الإخوان، وافتضاحها بعد هروبها المخزي وتركها للآخرين يدفعون الثمن، تحاول الجماعة الإرهابية تقديم نفسها بوجوه أخرى يتم إعدادها بدقة وتدريبها لتكون صوتها المسموع.
ويأتي ذلك في محاولة لمعاودة الكرة مرة أخرى ومهاجمة الدولة المصرية والمصريين الذين لفظوها وأشاحوا عنها لثام الخيانة والتآمر والعنف.
وكان من ضمن هذه المخططات اختراق المنظمات الحقوقية، خاصة الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا وذلك باعترافهم رسميا في مقالاتهم الرسمية، ومنها الاختراق الإخواني لمراكز الأبحاث والتفكير والمنظمات الحقوقية الدولية .
وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية في الظهور عبر المنابر الأوروبية والأمريكية من خلال نشطاء جدد.
أحد تلك الوجوه الجديدة لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد صلاح سلطان، الذي باع وطنه ليحتمي في الجنسية الأمريكية.
ونظرة سريعة على التاريخ الدموي لمحمد صلاح الدين عبدالحليم سلطان، مواليد 16 نوفمبر 1988، وهو نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يتبين حجم جرائمه التي حكم عليه فيها بالسجن المؤبد من قبل محكمة جنايات الجيزة، في قضية غرفة تعذيب عمليات رابعة.
