كتبت- منى هيبة:
بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية- الأوكرانية، كشفت الولايات المتحدة، عن عقوبات جديدة على روسيا وحلفائها، تضمنت فرض قيود ورسوم جديدة على التصدير تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب.
ومن جانبها قالت هالة غريط، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بمناسبة الذكرى الأولى لتلك الحرب: لابد من تصحيح المفاهيم والتسميات لأن ما يحدث هو حرب وغزو روسي لأوكرانيا وليست حرب روسية أوكرانية لأن دولة واحدة هي التي بدأت وشنت هذه الحرب ضد دولة أخرى وهي روسيا.
وتابعت «غريط» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “في هذه المناسبة نؤكد على مساندتنا لأوكرانيا بشكل كامل ودائم مهما تطلب الأمر ومهما استغرق من وقت”.
وأوضحت أنهم قدموا الكثير لأوكرانيا على مدار العام الماضي عبر المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية وسنستمر في ذلك، فضلا عن قيامهم بفرض أقوى حزم من العقوبات الأمريكية على الحكومة الروسية، لمنعها من الحصول على التمويل والدعم لآلتها الحربية الوحشية.
وأكدت أن اليوم في هذه الذكرى الأولى للغزو الروسي، أعلنا عن تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار للاحتياجات الطارئة مثل دعم البنية التحتية الأوكرانية للطاقة، بالإضافة إلى 9.9 مليار دولار كدعم اقتصادي مباشر لميزانية الحكومة الأوكرانية.
وأضافت قائلة: “لقد قامت وزارة الخزانة بفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تستهدف الذين يحاولون التهرب من العقوبات، بالإضافة إلى القطاع المالي الروسي والبنوك الروسية”.
ولفتت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن هذه العقوبات ستؤدي إلى محاسبة روسيا بشكل أكبر وعزلها اقتصاديا بسبب حربها.
وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية و50 دولة أخرى نقدم دعمًا مباشرًا لأوكرانيا، مشددًة بالقول: لن نتوقف حتى يقوم الرئيس بوتين بوقف حربه العبثية غير المبررة.
واستطردت «غريط»: “رأينا في الجمعية العامة للأمم المتحدة البارحة تصويتًا هامًا، حيث قامت 141 دولة من كل أنحاء العالم بالتصويت لصالح إنهاء الحرب وانسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية”.
وأكدت أن الكثير من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صوتت لتحقيق هذا الهدف من ضمنها مصر ودول أخرى، موضحة أن هذا دليل على أن العالم يعرف أن روسيا تتحمل مسؤولية ما يحصل وعليها إنهاء هذه الحرب فورًا.
