أراء ومقالاتالموقع

الكاتب نزار السيسي يواصل لـ”الموقع” نشر سلسلة مقالات “تمت أقواله وتوقع منه” .. ضاع دم السفير الامريكي في بنغازي وتفرق بين الجماعات المتطرفه

بمناسبة تواجد المدعو /خ . ش ،أمامنا ،شرعنا في سؤاله بالآتي أجاب :- إسمي /خ.ش وشهرتي (المهندس ) مواليد١٩٥٠- عضو مكتب الإرشاد بجماعه الإخوان المسلمين وعنواني ورقم بطاقتي معلوم لديكم .

س:- تضمنت الوثيقه الصادره ‏عن المخابرات الليبية اعترافات 6 من الذين تم القبض عليهم من جماعة انصار الشريعة بعد الهجوم مباشرة علي القنصليه الأمريكيه ببنغازي ومقتل السفير الأمريكي في 14 سبتمبر 2012 والذين أكدوا أنهم تلقوا تمويلا من جماعه الاخوان المسلمين للقيام بهذه العمليه وأنكم كجماعة من قمتم بالتخطيط للقيام بهذه العملية …. فما قولك ؟

ج :- نحن لا علاقه لنا كجماعة أو كمكتب إرشاد بهذه العمليه ولا علاقه لنا بإغتيال السفير الأمريكي ، ولكننا علمنا أن تنظيم القاعده وأنصار الشريعه قد دفعوا بعناصر منهم لإستغلال إعاده عرض الفيلم المسيئ للرسول صلي الله عليه وسلم بأمريكا خلال شهر سبتمبر 2012 بالتزامن مع ذكري حادث تفجير برجي التجاره العالمي 2001 ،في تنظيم تظاهرات أمام القنصليه الامريكيه ببني غازي تنتهي بإقتحام القنصليه واصطحاب السفير الأمريكي بليبيا الي مكان آمن تمهيدا للدخول في مفاوضات تنتهي بتبادله مع القيادي / عمر عبدالرحمن ، وعند إقتحام المتظاهرين للقنصليه واشعال النيران في محتوياتها أدي إلي تولد دخان كثيف أدي إلي إختناق السفير الأمريكي ووفاته مختنقاً ، مما حال دون تنفيذ واقعه الاختطاف وإفشال مخطط الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن

 

 

س:- وما قولك فيما جاء في تصريح الرئيس المعزول محمد مرسي بتاريخ 29يونيو 2012 بأنه ( سيبذل كل مافي وسعه من أجل الإفراج عن الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن بأي وسيله ) ؟
ج:- تلك هي تصريحات سياسيه جوفاء لشحذ الهمم وخطابات رنانه ليس معناها اننا مشاركين في ذلك الحادث المروع .

س:- وما علاقه رئيس جمهوريه مصر العربيه بتحرير عمر عبدالرحمن ومفاوضات تحدث بين تنظيم القاعده والولايات المتحده الامريكيه ؟
ج :- يُسأل في ذلك شخص محمد مرسي ومن أعد له هذا التصريح من العاملين في مؤسسه الرئاسه وتوجهات الدوله … لست أنا !!

س:- أي توجهات تقصدها – هل تقصد توجهات مكتب الإرشاد؟ …ألم يحدث إجتماع سري بين الرئيس الامريكي السابق أوباما ورئيس مخابراته وبين وفد منكم كجماعه وأنت كنت علي رأسهم وبصحبتك السيد محمود عزت والرئيس المعزول مرسي بهذا الشأن ؟!
ج :- توالت اجتماعات عديده بيننا وبين اداره أوباما ولكننا لا علاقه لنا بهذا الحادث ، ولكننا علمنا ان رئيس جهاز الاستخبارات الامريكي ( برينان ) طلب سراً من عدد من العاملين بالسفاره الامريكيه في ليبيا بالتوقيع علي تعهد بعدم الحديث مره أخري عن هجوم بنغازي .

س:- وهل رئيس الاستخبارات الأمريكي كان يريد قتل سفيره ؟! أم يريد تحرير الشيخ عمر عبدالرحمن ؟!
أنتم جماعه يشتهر عنكم الكذب والضلال ولكنكم أغبياء كالعاده فخطابكم المعلن عن أمريكا يُشعر الجميع بأن أمريكا رجس من عمل الشيطان ، بينما نمت الاتصالات السريه بينكم وبين امريكا وخاصه في فتره تولي أوباما عن ‏علاقة وطيدة ومتشابكة وما يؤكد كلامي ما شهدته مصر في مرحله ما بعد احداث يناير 2011 حتي ثوره 30 يونيو 2013 ، فأنتم كُنتُم المنفذون الأصليون لمخطط تفتيت منطقه الشرق الأوسط لولا عنايه الله ووعي الشعب المصري .
ج:- أنا لست مطلع علي سياسه الاستخبارات الامريكيه حتي أجيب علي تساؤلاتك … وعلاقتنا بأمريكا ليست وليده اللحظه أو في عهد أوباما ولم نسعي اليها ، ولكنها جاءت بمبادره أمريكيه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر للوساطه في مسأله الرهائن الأمريكيين في إيران بعد الثوره الإيرانيه ، ووافق مرشدنا وقتها (التلمساني) الطلب الامريكي للقيام بالوساطة بين الطرفين ولكن رفضته إيران ومن وقتها ونحن نتمتع بعلاقه طيبه مع الأمريكان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى