الموقعتحقيقات وتقارير

الفنان طارق ريحان يفتح النار على وزير الأوقاف: المسلمون لا يحتاجون توجيه بالصلاة على النبي «خاص الموقع»

نحتاج رفع قيودك عن المساجد وعودة مجالس الذكر

وزير الأوقاف الحالي الوحيد الذي فرض القيود على المساجد و ذكر النبي بها

التوجيه بالصلاة على النبي جاء بعد مهاجمته في مجلس النواب

ارفع قيودك عن المساجد ووجه بعودة الكتاتيب ومجالس الذكر

حلقات الذكر و الاحتفال بمولد النبي وآل بيته مُنع بقرار منه

تم استبدال الأئمة الذاكرين لرسول الله بأئمة يتبعون تعليماته

 

قال الفنان طارق ريحان، إن الأمر الإلهي بالتوجيه بالصلاة على رسول الله في قوله تعالى «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، لا يحتاج لقرار من وزير فجميع المسلمين عاشقين لنبي الله وذكره والصلاة عليه.

وأضاف ريحان في تصريحات خاصة لـ «الموقع»، أن المسلمين لا يحتاجون لقرار من وزير الأوقاف للصلاة على النبي في المساجد وفي كل وقت، ونريده أن يرفع يده عن المساجد وبيوت الله.

وأكد على أن المصريين على وجه الخصوص عاشقين لرسول الله وذكره، ومصر محفوظة بآل البيت على أراضيها، مشيرًا إلى أن حلقات الذكر و الاحتفال بمولد النبي وآل بيته مُنع بقرار منه رغم حرص المصريين على إقامة هذه الاحتفالات سنويًا حبًا في رسول الله وآل بيته.

نرشح لك: الدكتور أحمد كريمة في مواجهة الدكتور سعد الدين الهلالي: الأول الحج عن طريق قرض البنك حرام..والثاني: حلال طالما قادر يسد| خاص «الموقع»

وتابع ريحان: “لا نحتاج توجيه من وزير الأوقاف للصلاة على النبي، ولكن نحتاج قرار منه بعودة مجالس الذكر والحضرات، وعودة الكتاتيب، أنت الوزير الوحيد الذي وضع قيود للصلاة على سيدنا رسول الله في تاريخ مصر، وبعد مهاجمتك في مجلس النواب أصدرت هذا القرار لتلين الأمر”.

وطالب أن يرفع الوزير يده عن مساجد آل البيت مثلما كان يفعل وزراء الأوقاف الذين سبقوه، موضحًا أن المساجد كان يُقام بها مجالس الذكر ثلاثة أيام سبوعيًا، ولكنه استغل فترة كورونا لغلق المساجد و منع الذكر بها، ورغم عودة الحياة للمساجد في كل دول العالم إلا أنه ما زال مقيدًا للحياة بها في مصر.

وأشار إلى أنه تم استبدال أئمة المساجد الذين كانوا يحيونها بذكر النبي وكثرة الصلاة عليه، بأئمة يتبعون تعليماته.

وأختتم حديثه، قائلًا: كفى قيود على بيوت الله، المسلمون لا يحتاجون لتوجيهات للصلاة على نبيهم، ولكن نحتاج رفع القيود عن المساجد و عودة الحياة بها بعودة مجالس الذكر، وفتح الكتاتيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى