الموقعفن وثقافة

الضحكة بارت.. سر ركود سوق «الكوميديان»

نفد رصيدهم أم الجمهور لم بعد يريد الضحك.. محنة نجوم الكوميديا

أبرزهم سعد و هنيدي و حلمي.. بعضهم يعاني من البطالة والباقي من ضعف الإيرادات

 

تقرير – حمدي طارق

دوام الحال من المحال، حكمة شهيرة يطلقها الناس على من تبدلت أحواله سواء من القاع إلى القمة أو من القمة إلى القاع، ولكن في مفهوم أهل الفن تطلق دائما على نجوم استطاعوا الوصول للقمة في يوما ما واستمروا عليها لفترة ثم تبدلت أحوالهم وأصبحوا يعانون من البطالة أو منهم من يقدم أعمالا جديدة و لكن تمر مرور الكرام بدون أي شئ يذكر وإيرادات هزيلة للغاية .

على ساحة السينما استطاع عدد من النجوم ينتمون لجيل الوسط الوصول إلى القمة خاصة على ساحة الكوميديا، ولعل المثال الأبرز كل من: محمد هنيدي، محمد سعد، أحمد حلمي، وهاني رمزي، حيث كل منهم كانت بدايته كبيرة للغاية، بأعمال مثل (صعيدي في الجامعة الأمريكية و همام في امستردام و كذلك ظرف طارق وجعلتني مجرما و السيد أبو العربي وصل واللمبي واللي بالي بالك و عوكل)، جميعها أعمال حققت نجاحا منقطع النظير في وقت طرحها واستطاعت تصدر إيرادات شباك التذاكر طوال مواسم عرضها، ولكن بمرور الوقت بدأ نجوم هذه الأعمال في تراجع غير مبرر حتي وصل معظمهم إلى حد البطالة الفنية خلال الفترة الحالية.

نرشح لك: نانسي عجرم لـ الموقع: «حبيبي تيجي ننبسط» تدخل البهجة في قلوب الناس..ومفاجآت كثيرة هذا الموسم

بالرغم من كون الأعمال المذكورة سابقا لم تمتلك السيناريو الضخم أو القضية ولكنها قدمت كوميديا عبرت لقلوب الجمهور بدون حواجز ، وربما هو السبب في عدم نجاح هؤلاء النجوم من خلال أعمالهم الكوميدية الجديدة ، خاصة مع تغير ثقافة الجمهور الجديد الذي يبحث عن كوميديا جديدة يقدمها أسماء جديدة على ساحة السينما.

ولكن يبقى السؤال محير للجميع وبدون إجابة، هل هؤلاء النجوم كانوا بمثابة موضة فنية وانتهت؟ أم سوء اختيار الأعمال الجديدة و عدم مواكبة ثقافة ووعي الجمهور الجديد ؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى