عيادتك

الصحة العالمية تكشف حقيقة وفاة الأشخاص بسبب جدري القرود

كتبت أميرة السمان

كشفت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي علي شبكة الإنترنت، حقيقة إصابة الأشخاص بمرضًا خطيرًا أو يلقوا حتفهم بسبب جدري القرود.

وقالت “الصحة العالمية” إنه في معظم الحالات، تختفي أعراض جدري القردة من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات طبية وحتى الوفاة.

وتابعت المنظمة، وبناءً على ما نعرفه من فاشيات سابقة لجدري القرود، قد يكون حديثو الولادة والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الكامن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة والوفاة بسبب جدري القرود.

وأضافت تشمل المضاعفات الناجمة عن جدري القردة الالتهابات الجلدية الثانوية والالتهاب الرئوي والتشوش ومشكلات في العينين.

وتشمل المضاعفات الحديثة التهاب المستقيم (تقرحات وتورم داخل المستقيم، مما يسبب الألم) والألم أو صعوبة التبول.

وفي الماضي، تُوفي ما بين 1% إلى 10% من الأشخاص المصابين بجدري القرود.

ومن المهم ملاحظة أن معدلات الوفيات في البيئات المختلفة قد تتراوح بسبب عدد من العوامل، مثل إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وقد تكون هذه الأرقام تقديرًا مبالغًا فيه، لأن ترصُّد جدري القردة كان محدودًا بشكل عام في الماضي.

وفي البلدان المتضررة حديثًا التي تحدث فيها الفاشية الحالية، تم الإبلاغ عن بعض الوفيات.

وهذا يؤكد حقيقة أن جدري القردة مرض خطير ويجب على الناس الاستمرار في بذل كل ما في وسعهم لحماية أنفسهم والآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى