كتبت – يوستينا أنور:
أشاد السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية الأسبق، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح قمة المناخ “كوب 27” والتي تعقد في مدينة شرم الشيخ، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أنه سيكون لها “صدى طيب”.
وقال السفير “مرسي” في تصريح خاص لموقع “الموقع”: إننا سعداء بتنظيم مؤتمر المناخ في دورته الـ 27 في مصر والمشاركة الكبيرة لمعظم كبار قادة العالم في المؤتمر.
وتمنى أن يسفر المؤتمر عن تحقيق ما نصبو إليه جميعًا فيما يتعلق بمعالجة مشاكل التغير المناخي وتأثيرها على مختلف دول العالم وخاصة دول إفريقيا وفي القلب منها مصر التي تتأثر بمشاكل التغير المناخي.
وأشار السفير المصري، إلى أن كلمة الرئيس السيسي كانت موفقة وخاصة فيما أبداه عن الاستعداد في المساهمة بأي عمل فردي أو جماعي لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي أثرت على جميع دول العالم دون استثناء وألقت بتبعاتها السلبية على دول العالم الثالث على وجه الخصوص.
كما أكد السفير محمد مرسي، أن انطلاق هذه الدعوة من شرم الشيخ عاصمة السلام و على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون لها صدى طيب، معربًا عن أمله أن تتجاوب كل الأطراف مع هذه الدعوة وتبدأ جهود جديدة جماعية أو فردية لوقف تلك الحرب.
وأوضح أن استعداد مصر للقيام بدور لحل تلك الأزمة، كما قال الرئيس السيسي، ليس بحثًا عن دور، ولكن اقتناعًا بأهمية وقف هذه الحرب التي تدمر الاقتصاد العالمي وتهدد السلام العالمي.
وانطلقت رسميا فعاليات مؤتمر المناخ (COP27) المنعقد بمدينة شرم الشيخ، الإثنين، بحضور 110 من قادة الدول والحكومات. بينما يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة المقبلة، الموافق 11 نوفمبر الجاري.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن “العالم يواجه أزمة كبيرة، وهي أزمة الحرب الروسية الأوكرانية”.
وأوضح الرئيس المصري أنه يوجه نداء من مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، “لوقف هذه الحرب التي تعاني منها الكثير من الدول”، مشيرا إلى أنه “مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب وإيقافها”.
وقال السيسي: “نحن كدول اقتصادها مش قوي.. عانت من تبعات كورونا وتحملناها والآن نعاني أيضا من هذه الحرب الروسية الأوكرانية.. أرجوكم أوقفوا هذه الحرب”.
وأشار الرئيس خلال كلمة افتتاح الشق الرئاسي من مؤتمر المناخ، أن: “دول اقتصادها مش قوي، عانت من تباعات ازمة كورونا سنتين وتحملناها والآن نعاني أيضا من هذه الحرب، مش بتكلم عشان بنعاني منها هنا، ولكن عشان اتصور ان العالم كله يعاني منها، بنادي باسمكم واسمي، اننا تتوقف هذه الحرب، هذا نداء من هذا المؤتمر”.
وتابع السيسي قائلا: “بالمناسبة انا مستعد ومش للبحث عن دور، لا والله ولكن من أجل العمل على انهاء هذه الحرب، اتصور ان كثير من القادة يشاركوني الرأي مستعدين نتحرك إذا كان ممكن الحل، متابعا: مستعد للعمل علي إنهاء هذه الحرب”.
وأضاف السيسي: “الملايين اليوم يتابعونا كما تابعت قمتنا العام الماضي، نشترك في مصري وهدف واحد منهم من يتواجدون معنا هنا ومنهم خارج القاعات وأمام الشاشات يطروحون أسئلة صعبة ولكنها ضرورية، أسئلة يتيعن علينا أن نسألها لانفسنا قبل أن توجه إلينا هل نحن اليوم أقرب إلى تحقيق اهدافنا؟، هل استطاعنا خلال عام مصنرم أن نتحمل مسئوليتنا كقادة للعالم في التعامل مع أخطر قضايا القرن واشدها تأثيرًا، والأهم هل ما نطمح إلى تحقيقه من أهداف يقع في نطاق الممكن؟ بلا شك أنه ليس مستحيل، ولكن إذا توافرت الإرادة والنية الصادقة لتعزيز العمل المشترك المناخي”.
