كتبت- منى هيبة:
انطلق اجتماع خماسي في مدينة شرم الشيخ، اليوم الأحد، يضم ممثلين من الولايات المتحدة ومصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل على غرار الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 فبراير الماضي.
ومن جانبه علق السفير بركات الفرا، سفير فلسطين الأسبق لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية سابقًا، إن اجتماع شرم الشيخ هو استكمال لاجتماع العقبة، موضحًا أنه من المفترض أن يناقش به هل تم تنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع العقبة ام لا.
وتابع «الفرا» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “إسرائيل لم تلتزم بأي من ما تم الاتفاق عليه، لذلك من المفروض أن يكون هذا الاجتماع محاسبة لإسرائيل على عدم تنفيذها ما تم الاتفاق عليه في اجتماع العقبة”.
وأوضح أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في أن يكون له جديته واحترامه وأن ينفذ ما يتم الاتفاق عليه وإلا لا قيمة له.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تلتزم بأي شيء، لذلك ستظل الأوضاع في فلسطين كما هي، بل بالعكس ستتطور أكثر، خاصة أن الانتضافة الثالثة على الأبواب إن لم تكن قد بدأت فعليًا، ردًا على كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل والجيش الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
وأردف سفير فلسطين الأسبق لدى مصر قائلًا “كل هذا لن يمر بسلام على إسرائيل ولن يقبل به أبناء الشعب الفلسطيني وسيثأر أبناء الشعب الفلسطيني والمناضلين للشهداء الذين يتساقطون يوميًا بدم بارد على يد العدو الصهيوني”.
وكان قد أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم، مشاركة الوفد الفلسطيني، غدًا الأحد، في اجتماع شرم الشيخ.
وقال الشيخ، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن المشاركة في الاجتماع تأتي للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
يذكر أن اجتماع العقبة قد انتهى بإعلان تفاهمات فلسطينية وإسرائيلية لتهدئة التوتر بينها وقف الإجراءات الأحادية الجانب، على أن يتم عقد اجتماع آخر في شرم الشيخ.
واتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل بالتنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة لاسيما وقف اقتحام المدن الفلسطينية.
