الموقعتحقيقات وتقارير

الرئاسة فى أسبوع.. السيسي يستقبل ملوك وملكات مصر..ويطمئن على استقرار الأردن..و يتفقد مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي..ويفتتح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية

نشاط مكثف تشهده مؤسسة رئاسة الجمهورية أسبوعيا، حيث يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعات دورية مع الوزراء لمتابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية، بالإضافة إلى تلقيه وإجرائه عدد من الاتصالات الدولية والإقليمية،  هذا ما سيستعرضه معكم موقع « الموقع » فى السطور التالية فى تقريره الأسبوعى «الرئاسة فى أسبوع».

استقبال ملوك وملكات مصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، وكتب الرئيس السيسى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى«فيس بوك»: « بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية».

وتابع قائلًا: « إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ. إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية».

دعم المملكة الأردنية

أعربت جمهورية مصر العربية عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد اى محاولات للنيل منها، وتؤكد مصر على ان امن واستقرار الاردن الشقيق هو جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري والعربي… وحفظ الله المملكة من كل سوء.

استقبال مدير عام منظمة اليونسكو

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي   أودري آزولاي، مدير عام منظمة اليونسكو، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة”.

وصرح السفير بسام راضى ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن الرئيس رحب بزيارة مدير عام اليونسكو إلى مصر، وذلك في إطار حضورها احتفالية موكب المومياوات الملكية، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه منظمة اليونسكو دولياً وإقليمياً لقطاعات التعليم والثقافة والعلوم، فضلاً عن جهودها في تعزيز وحماية الآثار والتراث في مصر وحول العالم.

كما أكد  الرئيس الأهمية التي توليها الدولة تجاه تعزيز علاقات التعاون مع منظمة اليونسكو، امتداداً للشراكة الممتدة بين الجانبين لعقود، وللتعرف على الجهود المصرية الواسعة التي بذلت على مدار السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في إبراز والحفاظ على التراث والحضارة المصرية الغنية، وذلك من خلال عدة محاور، شملت تطوير المتاحف وإنشاء سلسلة جديدة منها في أنحاء الجمهورية لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، وكذلك استعادة كفاءة المقاصد والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى تطوير الشق التشريعي الحاكم والمنظم لقطاع الآثار في مصر، وذلك من أجل حماية الآثار المصرية وتقديمها للمصريين وشعوب العالم والإنسانية بأكملها في أبهى صورة تليق بعظمة الحضارة المصرية.

كما أكد  الرئيس أن خطوات الدولة التنفيذية في هذا السياق انتهجت مساراً متزناً ما بين جهود التنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة، بما فيها تطوير كافة المناطق التاريخية في القاهرة، لتصبح عاصمة مصر بمثابة متحف مفتوح يعكس عراقة الحضارات المصرية القديمة والمعاصرة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، خاصةً في مجالي التعليم والعلوم، إلى جانب سبل تعزيز دور مكتب اليونسكو في القاهرة، فضلاً عن دعم الجهود المصرية الحالية لتحقيق الاستغلال الأمثل لتراثها الثقافي والتاريخي، خاصةً من خلال المشروعات العملاقة التي تتم وفق أرقى المعايير الإنشائية والهندسية، لا سيما تطوير القاهرة التاريخية، وكذا إنشاء المتاحف المختلفة وعلى رأسها المتحف المصري الكبير.

تطوير صناعة الأسمنت والحديد والصلب

كما اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي  مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتحددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، و نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وذلك بحضور اللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

وتناول الاجتماع “متابعة الخطوات التنفيذية المتخذة من قبل الحكومة لتطوير قطاعي صناعة الأسمنت والحديد والصلب”.

وقد وجه  الرئيس بالاستمرار في جهود تحقيق توطين الصناعة، وكذلك توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الأسمنت والحديد والصلب، وذلك لدورهما الهام في النهوض بالاقتصاد القومي باعتبارهما من المكونات الأساسية التي تدخل في عملية التنمية غير المسبوقة التي تتم في جميع القطاعات وعلى كامل رقعة الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بالمجتمعات العمرانية والسكانية والمدن الجديدة، وما يتصل بها من بنية أساسية وطرق ومحاور.

اتصال هاتفى بملك الأردن

واجري  الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع اخيه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

واطمأن الرئيس خلال الاتصال على استقرار الأوضاع في الاردن الشقيق مجدداً  تضامن مصر التام حكومة وشعباً مع الأردن، ومعرباً عن الدعم الكامل لكل القرارات الاخيرة التي اتخذها اخيه الملك عبد الله الثاني من أجل الحفاظ على امن واستقرار المملكة.

ومن جانبه اعرب العاهل الاردني عن خالص تقديره لمساندة ودعم  الرئيس الامر الذي يجسد عمق وقوة اواصر العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

كما اجتمع  الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة أميرة تواضروس رئيس المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط”.

وشهد الاجتماع استعراض “المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية”.

وقد وجه  الرئيس بالتعامل مع القضايا المجتمعية المتعلقة بتنمية الأسرة المصرية وفق معطيات الواقع الثقافي والاجتماعي الفعلي في مصر، وذلك لتوفير عناصر النجاح لجهود الدولة في هذا الإطار، كما وجه  باستكمال كافة جوانب مشروع تنمية الاسرة المصرية والاستفادة من الجهد الحالي المبذول من مختلف أجهزة الدولة في إطار “المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري” في تدقيق البيانات الخاصة بالأسر المصرية في مختلف المحافظات والمراكز، وذلك كعامل مساعد وداعم لمشروع تنمية الأسرة المصرية.

وقد شهد الاجتماع استعراض الإطار الاستراتيجي “للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية” بمحاوره المختلفة وباشتراك كافة الأجهزة المختصة، والذي يهدف للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري والأسرة المصرية، ويتم تنفيذه في نطاق جغرافي يشمل كافة أنحاء الجمهورية، وسيشمل مختلف الأبعاد الأسرية اجتماعياً وسكانياً وصحياً وثقافياً، بما فيها التمكين الاقتصادي للسيدات، إضافةً إلى الاهتمام بصحة المرأة من خلال رفع كفاءة مراكز صحة وتنمية الأسرة لتقدم التطعيمات وخدمات الرعاية الأولية، فضلاً عن متابعة الفحوصات الطبية قبل الزواج وبعده، وكذا الاهتمام بالتوعية المجتمعية ومتابعة حضور الزوجين للدورات التدريبية المؤهلة للزواج، وذلك لتحقيق العديد من الأهداف أهمها تحسين الخصائص السكانية والكشف عن الأمراض الوراثية ومنع زواج القاصرات والقضاء نهائياً على ظاهرة ختان الإناث.

كما تم عرض جهود الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في ضبط معدلات النمو السكاني والتنمية الأسرية، خاصةً بالدول متشابهة الأوضاع اقتصادياً واجتماعياً مع مصر، بالإضافة إلى مقترحات برامج الحوافز الإيجابية لتشجيع الأسر على الالتزام بمحددات المشروع بما يتماشى مع أهداف الخطة الوطنية لتنمية الأسرة.

توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان

واجتمع  الرئيس  السيسي  مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية”.

وتناول الاجتماع  متابعة اجراءات توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المعظم بالكميات والأسعار المناسبة في مختلف محافظات الجمهورية.

وقد وجه  الرئيس بزيادة عدد منافذ توزيع السلع في سلسلة معارض “أهلاً رمضان” إلى ٢١٠٠ معرض لتوزيع السلع الغذائية الأساسية ذات الجودة العالية بكافة أنواعها، وذلك تلبيةً لاحتياجات المواطنين قبل حلول شهر رمضان المعظم، وأن يتم تطبيق نسب تخفيض ملائمة على تلك السلع تمشياً مع سياسة الدولة بتخفيف العبء على شرائح المواطنين الأكثر احتياجاً.

مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي

تفقد  الرئيس عبد الفتاح السيسي  مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي بالصحراء الغربية، وذلك بمناسبة بدء موسم الحصاد”.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن  الرئيس تفقد عملية الحصاد الموسمي للمحاصيل الزراعية المختلفة بمشروع “مستقبل مصر”، والتي تتم وفق أحدث الوسائل الزراعية التكنولوجية الحديثة، كما التقى  الرئيس بعدد من رؤساء الشركات الزراعية المتخصصة المشتركة في المشروع، حيث اطلع  على تطورات الموقف التنفيذي والاقتراحات المختلفة لتطوير الإنتاج، داعياً سيادته لزيادة استثماراتهم في المشروع وموجهاً بتذليل أية عقبات قد تطرأ في هذا الصدد، وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية وزيادة الانتاج الزراعي لمشروع “مستقبل مصر” بالنظر إلى رقعته الجغرافية الشاسعة.

كما التقى  الرئيس بعدد من الإعلاميين في موقع مشروع “مستقبل مصر”، حيث دار نقاش أوضح خلاله  الرئيس القيمة المضافة التي يمثلها هذا المشروع في مجال المشروعات القومية، والذي يستهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل في تخصصات متنوعة، وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية واسعة على مسار تحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة ومستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري.

ويقع مشروع “مستقبل مصر” في نطاق المشروع العملاق “الدلتا الجديدة”، على امتداد محور روض الفرج/ الضبعة الجديد، وذلك بالقرب من مطاري سفنكس وبرج العرب ومينائي الدخيلة والإسكندرية، مما يساعد على سهولة توصيل مستلزمات الإنتاج والمنتجات النهائية، ويجعل المشروع مقصداً زراعياً جاذباً للمستثمرين، حيث يهدف إلى تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية سليمة، فضلاً عن إقامة مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي المكتمل الأركان والمراحل من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع، ويوفر مشروع “مستقبل مصر” مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.

كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة الزراعية على المستوى المحلي لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، وذلك من خلال زراعة 500 ألف فدان، حيث تم استصلاح حوالي 200 ألف فدان في المرحلة الأولى من المشروع، وجاري استصلاح المراحل الأخرى بمساحة 300 ألف فدان، وسيعتمد المشروع في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي، كما تم الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية الخاصة به والتي تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول حوالي 500 كم، وحفر آبار المياه الجوفية، وإنشاء محطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجاوات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كم، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومباني إدارية وسكنية.

حوار القادة حول التداعيات الطارئة لجائحة كورونا وتغير المناخ في أفريقيا

وشارك  الرئيس عبد الفتاح السيسي  عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمه بنك التنمية الأفريقي بالتعاون مع المركز العالمي للتكيف تحت عنوان “حوار القادة حول التداعيات الطارئة لجائحة كورونا وتغير المناخ في أفريقيا”، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وكذا السيد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية والسيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، فضلاً عن سكرتير عام الأمم المتحدة ولفيف من رؤساء المنظمات الدولية وكبار المسئولين المعنيين بمسائل تغير المناخ على المستوى الدولي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع رفيع المستوى هدف إلى تحديد الفرص والتحديات لدعم القارة الأفريقية في تنفيذ أجندة تغير المناخ، خاصةً في ظل تداعيات جائحة كورونا، مع التعرف على الاحتياجات اللازمة للقارة في هذا الصدد من المجتمع الدولي، بما فيها تعزيز التمويل والشراكات الإقليمية والدولية، خاصةً في ظل التداعيات السلبية المتزايدة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية، وأخذاً في الاعتبار الدور المصري الهام في مفاوضات تغير المناخ في إطار الأمم المتحدة، ودورها الإقليمي وسياساتها الرائدة في هذا الشأن.

وقد أكد  الرئيس خلال الحوار على أن تغير المناخ يعد أحد التحديات الوجودية التي تتكبد بسببها القارة الأفريقية خسائراً هائلةً نتيجة للأحداث المناخية القاسية الناجمة عن هذه الظاهرة، خاصةً ما يتعلق بتفاقم أزمات الشُح المائي في بعض دولها، ومن ضمنها مصر، وذلك على نحو بات يهدد مستقبل الشعوب الأفريقية ويؤثر على أمنها وسلامتها.

كما أكد  الرئيس في هذا الإطار أهمية تعزيز تمويل المناخ الذي تقدمه الدول المتقدمة إلى الدول النامية لصالح التكيف وبناء القدرة على تحمل الآثار السلبية لتغير المناخ، فضلاً عن التزام مصر القوي والممتد إزاء جهود التكيف مع تغير المناخ، سواء داخلياً من خلال بلورة استراتيجية وطنية متكاملة حول تغير المناخ يمثل التكيف فيها محوراً رئيسياً، أو إقليمياً عن طريق إطلاق مصر للمبادرة الأفريقية للتكيف في 2015، أو دولياً عبر الرئاسة المشتركة مع المملكة المتحدة للتحالف المشترك للتكيف مع تغير المناخ الذي يعد ركيزة أساسية في تعزيز جهود التكيف العالمية.

كما أشار  الرئيس إلى تقدم مصر بعرض رسمي لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مؤكداً سيادته سعي مصر لجعلها علامة فارقة على طريق دفع موضوعات التكيف لتصدر الأجندة الدولية لتغير المناخ، وذلك في إطار الجهود المصرية الحثيثة لتعزيز مصالح القارة الأفريقية على كافة المستويات.

وقد تم التوافق خلال الحوار على مواصلة وتعزيز التشاور لمعاونة الدول الأفريقية في التصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، لاسيما في ظل التداعيات السلبية لجائحة كورونا على جهود التنمية في القارة.

افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح “مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية”.

كما تفقد الرئيس منشآت المجمع وخطوط الإنتاج المختلفة، والتي ستتضمن إصدار مختلف الوثائق الحكومية من خلال منظومة مركزية موحدة على المستوى القومي تضمن حوكمة اصدار وثائق الدولة باحدث مواصفات التأمين العالمية مثل الشهادات للمراحل التعليمية، وجوازات السفر المؤمنة، ووثائق معاملات الأحوال المدنية بأنواعها، وكافة وثائق الشهر العقاري، والعقود الحكومية النموذجية، والبطاقات الذكية وغيرها من الوثائق.

ويعد المجمع صرح تكنولوجي عملاق فائق القدرات الفنية المتطورة في مجال تصنيع واصدار الوثائق الثبوتية المؤمنة، وهو الاكبر والاحدث من نوعه في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، كما يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي والميكنة خاصة ما يتعلق بالوثائق والبيانات والمحررات لجميع الجهات الحكومية.

صرح تكنولوجى عملاق

وأبدى الرئيس سعادته بافتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، الذي يعد صرحًا تكنولوجيًا عملاقًا سوف يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وبناء دولتنا الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى