الموقعخارجي

الرئاسة الفلسطينية ترفض خطة نتنياهو: غزة لن تكون إلا جزءً من دولتنا

كتب- أحمد عادل

ردت الرئاسة الفلسطينية على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدةً أن قطاع غزة لن تكون إلا جزءً من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وأي مخططات غير ذلك مصيرها الفشل، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية: «لن تنجح إسرائيل في محاولاتها لتغيير الواقع الجغرافي والديموجرافي في قطاع غزة».

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أنه على العالم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة حتى يحل الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكرت الرئاسة الفلسطينية أن الهدف من خطة نتنياهو استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية.

وكشف نتنياهو تفاصيل خطته الجديدة لقطاع غزة، حيث أكد أنّ غزة سيديرها مسؤولين محليين – أي فلسطينيين – لديهم خبرة إدارية وغير مرتبطين بدول أو كيانات، في ظل محافظة دولة الاحتلال الإسرائيلي على حرية عملياتها العسكرية في غزة، وإقامة منطقة عازلة، تفصل بين مستوطنات غلاف غزة وقطاع غزة.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الخطة، التي صدرت من صفحة واحدة بين عشية وضحاها، تتضمن إلى حد كبير، مجموعة من المبادئ التي ظل نتنياهو يتحدث عنها منذ بداية الحرب على غزة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم تقديمها رسميا إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها.

ولأكثر من أربعة أشهر، أحجم نتنياهو عن إجراء مناقشات في مجلس الوزراء الأمني بشأن ما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث انقسامات في ائتلافه اليميني.

ويهدف بعض وزرائه اليمينيين المتطرفين إلى استخدام مثل هذه الاجتماعات للدفع من أجل إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في غزة والسيطرة الإسرائيلية الدائمة على القطاع – وهي السياسات التي يقول رئيس الوزراء إنه يعارضها وستؤدي بالتأكيد إلى تبديد الدعم الإسرائيلي المتبقي في الغرب.

واكتفى نتنياهو بالقول إنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة لحكم غزة. وأبدى نتنياهو رفضا أكثر شمولا للسماح لغزة بأن تصبح “فتحستان” – في إشارة إلى حركة فتح التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

والجدير بالذكر أن وثيقة المبادئ التي قدمها نتنياهو لوزراء المجلس الأمني المصغر في اجتماع مساء الخميس لا تذكر على وجه التحديد السلطة الفلسطينية أو تستبعد مشاركتها في حكم غزة بعد الحرب.

وبدلا من ذلك، ينص على أن الشؤون المدنية في غزة ستتم إدارتها من قبل “مسؤولين محليين” لديهم “خبرة إدارية” وغير مرتبطين بـ “دول أو كيانات تدعم الإرهاب”، بحسب زعمه.

تبدأ الخطة بالنص على مبدأ على المدى القريب: سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي الحرب حتى تحقيق أهدافه، وهي تدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية الحكومية لحماس والجهاد الإسلامي، وإعادة الأسرى، وإزالة أي تهديد أمني من قطاع غزة على المدى الطويل.

وتقول الخطة إن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بحرية غير محدودة للعمل في جميع أنحاء القطاع بأكمله لمنع عودة النشاط الإرهابي، ووصفت ذلك بأنه مبدأ متوسط المدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى