الموقعخارجي

“الحرازين” لـ”الموقع”: الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض وليس قطعان الاحتلال

قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن يوم الأرض هي المناسبة التي تحييها الجماهير الفلسطينية للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض وليس قطعان الاحتلال الذين أتوا من عدة أماكن وارتكبوا المجازر والجرائم وعلى أنقاض القرى المهدمة والمهجرة.

وقال “الحرازين” في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”، إنه على أثر المذابح التي ارتكبوها وسرقتهم للأرض أقاموا دولتهم الاحتلالية، وفي ظل عقليتهم الاستيطانية التي تعمل ليل نهار على تهويد الأرض وسرقتها.

ولفت إلى أن الإسرائيليين يدعون بأن هذه الأرض لهم، كما ادعى الوزير الفاشي بحكومة “نتنياهو” “سموتريتش”، عندما قال “إنه ليس هناك شعبًا فلسطينيًا”، ليعود بالذاكرة إلى شعاراتهم التي رفعوها لاستقدام الهجرات اليهودية إلى أرض فلسطين عندما قالوا إنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.

وتابع: لقد تناسي “سموتريتش” و”بن غفير” و”نتنياهو” وكل قادة دولة الاحتلال كيف أتوا هم وآباءهم إلى فلسطين عبر “فيزا” دخول إلى فلسطين، ولكن المخطط الصهيوني المتجذر بعقليتهم منذ البداية والقائم على الاستيطان والتخاريف والخزعبلات جعلهم يمارسون كل الجرائم لأجل تحقيق أوهامهم، ولكن في كل مرة يصدموا بردة الفعل المقاومة.

وأوضح الدكتور “الحرازين” أن الاحتلال حاول عام 1976 مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية لتهب الجماهير ويسقط الشهداء ويصاب الجرحى دفاعًا عن الأرض في مجزرة تضاف لسجل الجرائم الإسرائيلية، ويدافع الفلسطينيون عن أرضهم وتفشل محاولة الاحتلال ليصبح هذا اليوم 30 مارس يومًا مخلدًا لذكرى البطولة والدفاع عن الأرض في مواجهة طواغيت العصر.

كما قال إنه لم تكتف دولة الاحتلال بجرائمها التي تمارسها بشكل يومي بل أصدرت التشريعات العنصرية في محاولة لطمس الهوية العربية، عندما شرعت ما يسمى بقانون القومية الذي يستهدف شطب الوجود العربي، وجعل هذه الدولة خالصة لليهود والتعامل مع الآخرين بلا حقوق أو مكانة، وغيرها من الإجراءات الاستيطانية والتهويد وسرقة الأراضي.

وتابع: لذلك عندما يتم إحياء هذه الذكرى فلإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق وهذه الدولة هي دولة احتلال كولنيالي تستهدف الشعب الفلسطيني، وتحرمه من ممارسة حقوقه المشروعة والمكفولة بالقانون الدولي.

واختتم بالتأكيد على ضرورة تحرك دولي وعربي فاعل وعاجل لوقف تلك الجرائم ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها ومساندة الشعب الفلسطيني؛ للحصول على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى