كتبت أميرة السمان
علق الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية الحجر الزراعي، على اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم مع مدير منظمة “الفاو”، مؤكدا أن هذا الاجتماعي يأتي لتوقيع اتفاق بين وزارة الزراعة والمنظمة والتي تعمل في مصر من خلال اتفاق يبدأ منذ 2023.
وأوضح “موسى”، أنه يتم دعم عدد من المشروعات التي تقدم من قبل الفاو وتقدر ميزانيتها بـ71 مليون دولار، مشيرا إلى أن مصر انضمت لـ”الفاو” منذ عام 1945 في اليوم الأول للتأسيس، والمنظمة أحد أهم الأذرع للأمم المتحدة العاملة في قطاع الزراعة وتعمل داخل الدول من خلال اتفاقيات قطرية وتمتد مدتها لـ5 سنوات.
وتابع: المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية الحجر الزراعي، عمل المنظمة ينعكس على المواطن من خلال تقديم الدعم الفني للمشروعات الزراعية لصغار المزارعين في المناطق الريفية وتمول عدد من المشروعات ولها تدخلات من خلال خبراء أجانب من خلال تقديم ورش لنشر الوعي ونقل التكنولوجيا الحديثة ولها دور في تعزيز إنتاجية المحاصيل.
وأشار، إلى أن المنظمة تساعد في مفهوم الصحة والصحة النباتية وتساعد في نقل نماذج لترشيد مياه الري واستخدام طرق مختلفة جديدة في الري، كما أن هناك مشروع للمنظمة لنقل تكنولوجيا زراعة قصب السكر بطريق الشكل وهي الطريق الموفرة للمياه وتزيد إنتاجية المحصول، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي إم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي إم سي”، مساء اليوم السبت.
وفي سياق آخر، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن السياحة العلاجية تُعد مجالًا خصبًا لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، باعتبارها واحدة من الخدمات الأساسية.
وأضاف مدبولي، خلال كلمته بفعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتطبيقات السياحة الصحية، أنه إدراكًا للأهمية الحياتية والاقتصادية للسياحة العلاجية والاستشفائية فقد شرعت مصر في وضع رؤية متكاملة للعديد من مواقعها السياحية والساحلية الفريدة لتكون مقصدًا للسياحة العلاجية مثل مدن شرم الشيخ والغردقة وسفاجا والقصير، وأيضًا المدن الجديدة مثل العلمين ورأس الحكمة، إضافة إلى العديد من المواقع السياحية الأخرى داخل قلب مصر.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن كل هذه المقاصد تأمل الدولة المصرية وتشرع من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وذوي الخبرة في تنميتها، حيث تتميز هذه المدن والمقاصد بمواقع استراتيجية جذابة يؤهلها لأن تكون مواقع سياحية عالمية، ويمكن أن تكون موطنًا للتقاعد بعد سنوات طويلة من العمل والاستمتاع بنمط حياة يمزج بين الراحة والأصالة.
