خارجي

الجهاد لـ «إسرائيل»: إياكم والخطأ في الحسابات واغتيال قادة المقاومة

كتب- أحمد عبد العليم

حذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد حميد “أبو الحسن”، الاحتلال “الإسرائيلي” من التهديدات التي يلوح بها باغتيال قادة المقاومة، قائلاً: “على العدو الصهيوني أن يحذر من خطأ حساباته وتقديراته والإقدام على استهداف قادة المقاومة في أي ساحة فلسطينية، فالقدرات العسكرية للمقاومة تعاظمت، وحنكتها العملية تزايدت ، ومفاهيمها السياسية قد تطورت وأضحت محل إجماع إقليمي وعربي”.

واعتبر حميد، خلال حوار خاص لوكالة “فلسطين اليوم”، أن الخطة الخمسية التي أقرها الاحتلال بحجة تطوير شرقي القدس تهدف لإحكام السيطرة والإطباق على المدينة المحتلة وتهويدها، مشدداً على الأمر الأكثر خطورة في هذه الخطة استهدافها للوعي الإسلامي والفلسطيني في المدينة وهو الأمر الملاحظ من تخصيص موازنات ضخمة من خلال هذه الخطة لقطاع التعليم، والذي سيبث من خلاله سموم دولة الاحتلال عبر تعميم منهاج دولة الاحتلال ومحاربة المنهاج الفلسطيني.

وأكد أن الاحتلال يحاول منذ عام 1967 خلق أمرا واقعا جديدا في المدينة، وطمس طابعها العربي والإسلامي.

وشدد على أن احتضان حزب الله لقادة المقاومة الفلسطينية على أرضها وتوفير الدعم العسكري والمادي لها ترجمان حقيقي لمفهوم وحدة الساحات ووحدة الموقف، بل إن أركان محور المقاومة واضحة أنها لن تتخلف عن الدفاع عن المسجد الأقصى حال إقدام الاحتلال على إحداث تغييرات جذرية في مدينة القدس، “ولكني أعتقد أن هناك محدد عملياتي في تصريح السيد/ حسن نصر الله قوامه الحفاظ على قواعد الاشتباك”.

وبشأن اللقاء التطبيعي بين الخارجية الصهيونية والوزيرة المنقوش في ليبيا ، قال: “اللقاء السري الذي أفصحت عنه الخارجية الصهيونية برعونة نذير شؤم وخذلان وقلق للشعب الفلسطيني”، موضحاً أن الإعلان عن هذا اللقاء مثار قلق لوجود لقاءات تطبيعية سرية أخرى مع دولٍ عربيةٍ بالخفاء، وما عزز هذا القلق امتعاض الإدارة الأمريكية من هذا الكشف الذي أخل بجهود هذه الإدارة في تطبيع العلاقات بين الدولة العربية ودولة الاحتلال على حد وصفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى