كتب- أحمد عادل
علقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، على تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية يلا غاملئيل بشأن تهجير الفلسطينيين.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها عبر حسابها على “تليجرام،” إن السعي إلى تهجير شعب من أرضه هو جريمة حرب، وكل حكومة تشارك في مباحثات كهذه هي شريكة في جريمة الحرب.
وأضافت: “المشكلة الأساسية ليست قطاع غزة وشعبها المتسمك بأرضه، كما زعمت الوزيرة الحاقدة، بل هو الاحتلال الإسرائيلي وهمجيته وحصاره ومساعيه المستمرة في سرقة الشعوب ونشر الموت والحروب والدمار”.
وأشارت حركة المقاومة إلى أن “عمليات الاقتحام والجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، لن تزيد شعبنا إلا صلابة وتمسكاً بأرضنا، وطريقنا هو المقاومة والشهادة”.
جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تصريحاته المستفزة تجاه الفلسطينيين، داعيا إلى تهجيرهم من قطاع غزة.
وردا على الإدانة الأمريكية لتصريحاته السابقة حول تهجير سكان غزة، قال سموتريتش، حسبما نقلت وسائل إعلام عبرية اليوم، إن أكثر من 70% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد تشجيع الهجرة الطوعية لعرب غزة واستيعابهم في بلدان أخرى.
وواصل الوزير الإسرائيلي المتطرف، أن إعادة التفكير مع أصدقائنا في المجتمع الدولي أمر ضروري مطلوب، بحسب قولهم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية نددت أمس الثلاثاء، بتصريحات الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ووصفتها بأنها “تحريضية وتفتقر للمسؤولية”.
كان سموتريتش، وهو أحد كبار أعضاء الائتلاف اليميني الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد دعا يوم الأحد سكان غزة لمغادرة القطاع المحاصر لإفساح المجال للإسرائيليين الذين يمكنهم “تحقيق الازدهار في الصحراء”.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف الآخر بن جفير، قد رد على انتقاد واشنطن أمس، بقوله إن إسرائيل ليست نجمة أخرى في العلم الأمريكي.
