الموقعتحقيقات وتقارير

«التنف» مسرحًا حربيًا.. نيران أمريكا تحرق سوريا واليمن انتقامًا لجنودها

تقرير: إسلام أبوخطوة

هجمات عسكرية طالت موقع قاعدة «التنف» التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة،على الحدود السورية الأردنية، ولن تمر الساعات حتى أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية، الضوء الأخضر لتنفيذ ضربات مكثفة على 11 موقعًا في سوريا.

ضربات عسكرية أمريكية لليمن

وتخطط الولايات المتحدة، لعدة ضربات متتالية لضرب اليمن، ليكون الرد العسكري على قاعدتها في الأردن حسبما نشرت صحيفة «بوليتيكو»، والتي قالت إنّ من المتوقع أن تشن الولايات المتحدة المزيد من الهجمات، الأهداف القادمة ستكون في اليمن.

وأكد البيت الأبيض في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من قواتها المتمركزة في الأردن.

نرشح لك : لماذا يستهدف الاحتلال أسر الصحفيين والمصورين في غزة؟

في سياق متصل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إنّ الرد قد يشمل إجراءات متعددة وليس تحركا واحدا، حيث استهدفت الغارات الأمريكية محيط مدينة البوكمال شرق دير الزور، قرب الحدود السورية العراقية، وهي تحوي تموضعات لقوات إيرانية على الحدود بين دمشق وبغداد، وهي مناطق نفوذ إيرانية، حيث سمع دوي انفجارات قرب معبر القائم بين العراق وسوريا.

بداية الواقعة

كانت قد كشفت وسائل إعلام سورية عن سقوط 6 قتلى و4 جرحى، جراء قصف جوي استهدف 8 مواقع شرقي سوريا.
كما أكدت مقتل 3 عناصر من مجموعات عسكرية رديفة للقوات السورية بقصف جوي في ريف الميادين بدير الزور، علاوة على قصف موقع مزار عين علي.

مواقع إيرانية في سوريا

وتضمنت الضربات الأمريكية منطقة الصناعة والحزام الأخضر جنوب مدينة البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة إلى موقع الزينبيون، والفاطميون، وعين علي، في العاصمة السورية دمشق، وهي تمركزات ميليشاوية إيرانية في سوريا.

وقالت وكالة أسوشيتد برس، نقلًا عن مسؤول عسكري أمريكي، إن القوات الأمريكية شنت ضربات إضافية للدفاع عن النفس داخل الأراضي اليمنية، وهي أهداف تابعة للحوثيين، ردًا على استهدافات قامت بها الميليشيات الحوثية على سفن أمريكية ومواقع إسرائيلية في ميناء إيلات، واستهدفت القوات الأمريكية قصف مناطق عسكرية حوثية قبالة جزيرة الزبير اليمنية في البحر الأحمر.

واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن المقاومة الإسلامية تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى