سياسة وبرلمان

التنسيقية تعقد ورش عمل حول انضمام مصر لاتفاقية البريكس

كتب – محمد إبراهيم:

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مجموعة من ورش العمل حول انضمام مصر لاتفاقية البريكس، بمشاركة أعضائها وذلك في إطار الاهتمام بالملف الاقتصادي، باعتباره من الأولويات.

وناقشت الورش، أثر انضمام مصر إلى مجموعة البريكس بالنسبة للأمن الغذائي، وأثر توسع البريكس على التداول بالعملات المختلفة وعلى سعر الصرف خاصة بمصر، كذلك أثر توسعة البريكس على حوكمة النظام المالي العالمي وأزمة الدين العام.

ومن المقرر أن تستكمل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ورش العمل في هذا الملف خلال الفترة المقبلة.
شارك فى إدارة الورش كلا من النائب محمد موسى، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ المنوفية، النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، محمد أبو النجا، عضو التنسيقية.

جدير بالذكر أن مصر انضمت رسميًا إلى مجموعة “بريكس” مع بداية يناير 2024، وهي خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية في البلاد بهدف تقليل الطلب على الدولار والمساهمة في توفير الاحتياجات التصنيعية ومدخلات الإنتاج من الدول الأعضاء في البريكس بتسهيلات تساهم في خفض الضغط على الدولار.

وقد التقى وفد التنسيقية، الأحد، كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، وعدد من أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.

في بداية اللقاء، أعرب وفد التنسيقية عن عمق العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعمل المشترك في كثير من المجالات منها التعاون في مجال الطاقة والاستثمار والصناعة وقضايا المناخ والتعليم والصحة.

وفى ذلك السياق، أشار السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، إلى أن مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي، وأن دول الاتحاد الأوروبي تسعى دائما لترسيخ العلاقات على كافة المستويات والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتناول السفير جهود التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي وما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات والمجالات المختلفة.
وتطرق اللقاء للأحداث الجارية فى قطاع غزة والحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى، وأشار وفد التنسيقية إلى أن ما يحدث في غزة هو خرق كامل للقوانين الدولية وإبادة جماعية في ظل الحرب الوحشية التى تخوضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.

وأضاف وفد التنسيقية أن إعاقة وصول المساعدات للمدنيين هو انتهاك كامل لمبادئ حقوق الإنسان، وأن مصر تعمل بقوة على وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات بشكل أكبر في ظل العقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال على أهالي قطاع غزة.

كما أوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، موقفه المؤيد لمصر في رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين وضرورة العمل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل أكبر، بالإضافة إلي رؤيته حول مستقبل الوضع بضرورة أن تكون غزة جزءًا من دولة فلسطينية مستقبلية في إطار الحل الشامل لهذه القضية.

وفي نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى المزيد من التعاون وعقد اللقاءات الثنائية في إطار تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى