هلال وصليب

البابا تواضروس يعلن توقف العظة الأسبوعية لهذه الأسباب

أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، على ن توقف العظة الأسبوعية خلال الاسبوعين القادمين ،وأشار إلى ان سبب ذلك الأمر  أن الفترة المقبلة سوف تشهد العديد من المناسبات داخل الكنيسة، حيث من المقرر أن يعقد المجمع المقدس ومن قبله اجتماع اللجان إلى جانب القيام بسيامة مجموعة من  الأساقفة الجدد  والمتوقع إقامته بكاتدرائية ميلاد المسيح وكذلك تجليس أساقفة على بعض الإيبارشيات  .
ونوه البابا  إلى القيام بالاحتفال بتذكار مرور  عام على نياحة  الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والتى سوف تقام بدير الأنبا بيشوي العامر بوادى النطرون ، إلى جانب الاحتفال بمرور 50 عاما على نياحة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية ،جاء ذلك خلال عظة البابا تواضروس الثاني الأسبوعية التى القاها مساء اليوم اليوم دون حضور جمهور من داخل  المقر البابوى  بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية .
وأوضح البابا تواضروس الثاني أن الكنيسة سوف تحتفل بعمل الميرون المقدس  بدير الأنبا بيشوي العامر بوادى النطرون على مدار يومين  وهى المرة الأربعين في تاريخ الكنيسة، وبعد ذلك سيتم حضور الميرون لـ50 قداسا خلال الصوم المقدس ، كما  سوف يتم كالعادة فى كل عام خلال الصوم الكبير سيامة أباء كهنة وفي شم النسيم سيتم وضع خميرة الميرون .
وأكد  البابا تواضروس أن  الصلاة تجلب الفرح والسرور إلى النفس الإنسانية، وأن سر دوام النعمة والفضيلة هو في دوام الصلاة، وأن صلاة الإنسان تسنده يوميا في كل تفاصيل حياته .
وأوضح  البابا تواضروس الثاني أنه لا توجد نعمة عند الانسان الذى لا يصلى وتكون وسيلة للتأمل في أعمال الله وصفاته، كما أنها تأخذ شكل التسبيح التى يقدمها الإنسان لله بشكل مُنغم، وهو أمر يسبب التهليل للنفس الإنسانية .
وأضاف  البابا تواضروس الثاني إلى أنه مجرد ذكر اسم الله فهذا الأمر يدخل السعادة للإنسان، لافتا إلى أن الكنيسة تعلم أهمية الصلاة بالأجبية وأنه من الضروري أن تكون صلواتنا في البيت منتظمة من خلال كتاب الأجبية، وهى صلوات مقسمة على مدى اليوم كله وكذلك ساعات الليل أيضا .
وأضاف البابا تواضروس الثاني إلى أن صلوات الأجنبية  تم ترتيبها  وفقا لحياة السيد المسيح، فتبدا بصلاة باكر وهى إشارة لقيامة السيد المسيح وبها نعيد بقيامته كل يوم، وبعدها صلاة الساعة الثالثة وهى تذكار حلول الروح القدس، وصلاة الساعة السادسة صلب السيد المسيح، والتاسعة تذكار لانزال جسده من على الصليب، وصلاة الغروب تشير لدفن السيد المسيح، وصلاة النوم تذكار للموت الصغير، بينما صلاة نصف الليل تشير إلى الاستعداد للمجئ الثاني .
ونوه  البابا تواضروس الثاني إلى  أن كتاب الأجبية يعلم ويزرع روح الصلاة في القلوب، منوها إلى أن صلاة المزامير تسمح بشكل من أشكال اليقظة الروحية وحفظ القلب، كما أن الأجبية تحمل المشاعر الإنسانية المتعددة، وهو يساعد الإنسان في التعبير عن مشاعره المختلفة، وهو تساعد الإنسان أيضا في تقديس اليوم، وعمر الإنسان هو عبارة عن أيام وحال تقديسها تصبح الحياة كلها مقدسة، وهى تحمى الإنسان أيضا من حالات الجفاف والكسل والانحدار الروحي، وكذلك الصلوات ترد الأفكار والأرواح الشريرة، لذلك الصلاة تصنع التطهير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى