هلال وصليب

وصى بها النبي بالدليل.. صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات

كتبت أميرة السمان

قالت دار الإفتاء المصرية إن صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات، وسقي العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم. فقد قال النبي صل الله عليه وسلم: «وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).

وتابعت الإفتاء من فعل الخير فى هذا الحر الشديد، وضع إناء أمام البيت فى الظل به ماء بارد لحيوانات الشارع والطيور، ‎اللهم خفف عنا، وقنا شر الحر وأَذَاهُ، اللهم لا تجعل فيه الهلاك ولا المرض لأحد من العالمين، اللهم أجرنا من حرِّ نار جهنم يا رحمان يا رحيم، اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك.

وفي سياق آخر كشفت الإفتاء عن كيفية الزكاة على أموال وثائق التأمين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقالت الدار لا تجب الزكاة في مال وثائق التأمين إلَّا بعد قبضه؛ لأنه لا يدخل في ملكية صاحبه التامة إلا عند قبضه، ولا زكاة على المسلم فيما لا يملك ملكًا تامًّا، وبعد قبض المال يستقبل الْمُزَكِّي به عامًا جديدًا ويُزكِّيه متى بلغ النصاب وتوافرت فيه شروط الزكاة.

وأوصت الدار أكثروا من قول اللهم أجرني من حر جهنم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال: «قالتِ النَّارُ: ربِّ أَكَلَ بَعضي بَعضًا، فأْذَنْ لي أتَنَفَّسْ، فأَذِنَ لَها بنَفَسينِ، نَفَسٍ في الشِّتاءِ، ونَفَسٍ في الصَّيفِ، فما وجَدْتُم مِن بَردٍ أو زَمْهَريرٍ فمِن نَفَسِ جَهَنَّم، وما وجَدْتُم مِن حَرٍّ أو حَرُورٍ فمِن نَفَسِ جَهَنَّمَ» أخرجه مسلم.
فاللهم أَجِرْنَا من حَرِّ الدٌنيا، وحر نَار جهنم يوم القيامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى