دشن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، ٣ مذابح في كنيسة الشهيدة فيلومينا بدير الشهيد مار بقطر بالخطاطبة، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير المُجَلَّس حديثًا.
ودشن البابا تواضروس المذبح الرئيسي على اسم الشهيدة فيلومينا، والمذبح البحري على اسم القديس الأنبا بيشوي، والقبلي على اسم القديس يوسف النجار.
وترأس البابا تواضروس قداس تدشين كنيسة الشهيدة فيلومينا بدير الشهيد مار بقطر بالخطاطبة، وأذاعت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوكسية على موقع التواصل الاجتماعي صلوات القداس.
وحرص قداسة البابا تواضروس على التقاط صورة تذكارية مع نيافة الأنبا ساويرس أمام اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين كنيسة الشهيدة فيلومينا بدير ماربقطر بالخطاطبة كأول كنيسة على اسم الشهيدة في الكرازة المرقسية.
كما دشن البابا تواضروس أيقونة حضن الآب بكنيسة الشهيدة فيلومينا بدير، ودهن بزيت الميرون المذبح الرئيسي للكنيسة.
والقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء امس من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالعباسية، حيث تم نقل العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية “أغابي ومي سات وسي تي في” إلى جانب قناة coc القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأمل قداسة البابا تواضروس في مثل “الأبن الضال”، موضحا أن العند هو الخطوة الأولى في انحدار الانسان نحو الخطية، حيث أن العند سوف يتسبب في لعنة، حتى أن الابن الضال كان يشتهي أكل الخنازير.
وقال البابا تواضروس إن الأبن الضال رجع إلى نفسه، بعد أن فقد كل شئ، إلا شئ واحد هو الذى أعطاه طاقة قوية وهى روح الرجاء، لافتا إلى أن كلمة التوبة تعمل في قلب الانسان ويستخدمها الله ليفتش عن التائبين في كل مكان.
وتابع البابا تواضروس قائلا : “إن والد الأبن الضال كان قلبه ممتلئ بالمحبة، وذبح له عجل مثمن، وقدم له أحضان مفتوحة، وقربه إلى قلبه، وكان استقباله مشهد مفرح للجميع، لافتا إلى أن الشقيق الأكبر رفض توبة أخيه وهو يمثل كل شخص لديه بر ذاتي وكان يتعامل مع والده بصورة غير مقبولة ” .
