كتب- أحمد عادل
يستعد الدولار الأمريكي لقفزة بنسبة 3 بالمئة، في حال إعيد انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في نوفمبر المقبل، وفقا للتوقعات التي أصدرها استراتيجيو النقد الأجنبي في بنك “باركليز”.
وبحسب ما نقلته بلومبرغ، فإن هذا الدعم الذي ينتظره الدولار من عودة ترامب للبيض الأبيض، يرجع إلى مقترحات سياسة ترامب بزيادة الرسوم الجمركية والتحفيز الاقتصادي وضعف الالتزام تجاه حلف الناتو.
ويرى البنك أن فرض رسوم جمركية 10 بالمئة على كافة السلع المستوردة للولايات المتحدة من شأنه رفع سعر صرف الدولار بما يتراوح بين 2 و3 بالمئة.
وخلال هذا الأسبوع، فاز الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، في أول مواجهة للمرة الثانية على التوالي في ذلك الاقتراع منذ نحو 70 عاما.
ويتوقع خبراء بنك باركليز تدهور العلاقات التجارية مع الصين بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية، كما يتوقعون أنه في حال فرضت الولايات المتحدة رسوما بنسبة 60 بالمئة على الواردات الصينية، فإن سعر الصرف الفعلي الاسمي لليوان سينخفض 3 بالمئة.
ارتفع الدولار الأمريكي عالمياً ، اليوم الجمعة، بعدما أشارت بيانات التضخم الذي جاء أكبر من المتوقع في الولايات المتحدة إلى زيادة احتمال أن يؤجل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.068 % إلى 103.45، فيما استقر الين عند 148.32 مقابل الدولار ويتجه لتحقيق انخفاض أسبوعي بنسبة 0.8 % في أكبر تراجع أسبوعي له منذ يناير.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.18 % إلى 0.6569 دولار، وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.53 % إلى 0.6099 دولار.
وهبط اليورو 0.04 % إلى 1.0875 دولار، كما هبط الجنيه الإسترليني 0.15 % إلى 1.2735 دولار قبل اجتماع بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
