أراء ومقالاتالموقع

الاذاعي طاهر أبو زيد يواصل كتابة “الحكاية” لـ”الموقع” .. من دمشق هنا القاهرة

كانت وما تزال العلاقات المصرية السورية متميزة الى ابعد الحدود  تاريخ مشترك ، وشعب ابى، وحروب واحدة  ، الدولتان كانتا فى عهد الفراعنة امبراطورية واحدة تحت العرش الملكى لفترات مترامية

حتى بدايات القرن التاسع عشر وبداية تفكك وانحلال العثمان ، ثم عادت الوحدة مرة ثانيه ايام حكم جمال عبد الناصر والاسد ، ولكن سرعان ما انهارت الوحدة بينهما ، وظلت العلاقات الطيبة المدروسة مستمرة بينهما .

اقرأ أيضا للكاتب

الإذاعي طاهر أبوزيد يواصل كتابة “الحكاية” لـ”الموقع” .. من مطار معيتيقة إلى مطار إسطنبول

خاضا اعنف المعارك سويا فى العصر الحديث ، وهى بلا شك حرب النصر حرب اكتوبر المجيدة ، كل من على جبهتة وباستراتيجية موحدة وفكر واحد مع اختلاف الافراد ، الى ان حدثت القطيعه بينهما بعد اتحاد الجمهوريات العربية الذى عقد بين السادات والاسد ، بسبب اتفاقية السلام التى ابرمتها مصر مع اسرائيل ، الى ان عادت مرة ثانية المياه الى مجاريها بشكل جيد فى عهد حسنى مبارك والاسد ، نعم هم شعبان ، لكن فى جسد واحد مواقف عده دائما تجمع ولا تفرق ، لذا نجد مصر تقف بقوة مع الشعب السورى فى محنته الحاليه وحربة الضروس ضد الارهاب بكل اشكاله ومقتنياته العفنه من الدواعش ومن على شاكلتهم ويدعمهم ، شعب صامد وسيظل صامدا ابد الدهر ، ومصر فتحت مطاراتها ومن اللحظة الاول للشعب السورى للعيش والبقاء على اراضيها كالجسد الواحد ، لذا يحضرني حقيقة هنا موقف حدث اثناء العدوان الثلاثى على مصر من الاعلامى السورى عبد الهادى بكار ،حينما انقطع أثير الاذاعة المصرية وتوقفت عن البث نظرا لشدة القذف من طائرات العدو عليها .
حيث ذهب مسرعا واقتحم استوديو اذاعة دمشق وقام بقطع البث السورى وربطها بموجات الارسال المصرى لعدة اسابيع لبث اخبارنا وطمانت المصريين والعالم العربى على مصر وقال كلمته الشهيرة التى حفرت فى قلوبنا جميعا… من دمشق.. هنا القاهرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى