أراء ومقالاتالموقع

الإذاعي طاهر أبوزيد يواصل كتابة “الحكاية” لـ”الموقع” .. من مطار معيتيقة إلى مطار إسطنبول

دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة، عادت من الأراضي الليبية بعد انتهاء عقودهم بالقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية منذ وقت قليل ، حيث ضمت الدفعة التي عادت نحو 450 عنصرا

جرى نقلهم إلى مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس ، ومن ثم إلى مدينة إسطنبول التركية، ليتم إدخالهم نحو مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب.في المقابل، أفاد مصدر في مصراتة بوصول 109مرتزقة سوريين بطائرة ليبية من تركيا.

وحسب الإحصائيات فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ترتفع إلى نحو 17420 مرتزقا او ما يزيد من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6700 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم.
بينما بلغ تعداد المقاتلين الذين وصلوا إلى ليبيا، 10000 او مايزيد كثيرا
.وتستمر تركيا في تقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق ونقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم قواتها، في خطوة تثير الشكوك بشأن عدم وجود نيّة لدى أنقرة لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه حكومة الوفاق والبرلمان الليبى واكدوا عليه .
فالواقع ان تركيا تحاول ان تلعب ادوارا اكثر خبثا وكذبا وتضليلا للمجتمع الدولى لعدم الظهور امام العالم بانها دولة داعمة ومصدرة للارهاب ، ولكن هيهات هيهات ،فالعالم اجمع الآن يعلم جيدا الدور التركى فى المنطقة ،وخاصة فى ليبيا . وليعلم الاتراك ان الحساب قادم قادم لا محالة ، والحكاية مسالة وقت ، ولكن السؤال ؟ هل سيتأخر الحساب العسير ام سيكون سريعا ، اعتقد أن الأيام القليلة القادمة هى من تجيب على هذا السؤال واكثر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى