كتب- أحمد عادل
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن الضفة الغربية هي العقبة الحقيقية أمام حل الدولتين.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال بوريل، خلال حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني، إن الوضع في الضفة الغربية على وشك “الانفجار”.
وأضاف أن “حماس هي فكـرة ولا يمكن قتل الفكرة، ولقتلها يجب أن تخلق فكرة جديدة وعليك خلق البديل الأفضل”.
وأشار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية إلى أنه على الأوروبيين أن يكونوا موحدين أكثر بشأن رؤيتهم للحل في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه يجب دعم المبادرة العربية للحل في الشرق الأوسط والعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية الذي يتصاعد بشكل كبير.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته ميليشيات المستوطنيين على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث هاجموا منزلا وأحرقوا مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين.
واستنكرت الوزارة التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة، والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم.
وأوضحت الوزارة أن هناك تكاملا واضحا وتوزيعا للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين بحماية من المستوى السياسي في إسرائيل، خاصة الوزيرين المتطرفين بن جفير وسموتريتش، كما يحدث حاليا في مخيم طولكرم.
