خارجي

الأمير هاري يتولى دور «صانع السلام» بعد تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان

كتبت: ندى جمال

توجه الأمير هاري، دوق ساسكس، نحو تقديم الخدمة الملكية، حيث حصل على ألقاب جديدة بعدما كشف عن استعداده لخدمة الملك تشارلز والنظام الملكي، في أعقاب تشخيص إصابة الملك بالسرطان.

الأمير هاري، الذي يعتبر والدًا مخلصًا لآرتشي وليليبت، حصل على الألقاب الجديدة من المؤلفة الملكية الدكتورة تيسا دنلوب. وفي حديثها لـ The Mirror، أشارت دنلوب إلى تغيُّر في موقف الأمير هاري، مُعتبرةً أنه “لم يعد غاضبًا”.

ووفقًا للتقديرات، فإن الأمير هاري، الذي يُعتبر الآن دوره “صانع السلام” داخل العائلة الملكية، يتطلع إلى دوره الجديد بجدية، حيث قالت دنلوب: “كان هاري صريحًا، وبمجرد أن علم بإصابة والده بالسرطان، تحرَّك على الفور ليُظهِر دعمه. لقد تبدَّد الغضب، وهو الآن هاري صانع السلام الذي يُظهِر حبه لأسرته”.

وتابعت الخبيرة الملكية: “يبدو أن هاري يسعى جاهدًا لاستعادة الثقة، ولكن السؤال هو: هل هو متأخر جدًا أم قليلاً؟”.

وفي سياقٍ آخر، يُشير أحد الخبراء الملكيين إلى أن الأمير هاري، البالغ من العمر 39 عامًا، يعتزم جلب أطفاله، ليليبيت وآرتشي، لزيارة جدهم الملك تشارلز في إنجلترا، خاصة بعد كشف إصابته بالسرطان، مما يُظهِر الأهمية التي يُوليها هاري للأسرة في هذه الظروف الصعبة”.

وفي تقديرها، تقول خبيرة الدعاية لين كارات إن الأزمة الصحية للملك تشارلز دفعت الأمير هاري إلى التأكيد على أهمية الأسرة في حياته، وقالت: “منذ كشف إصابة الملك تشارلز بالسرطان وتوجُّه هاري السريع لدعمه، أدرك هاري مدى أهمية الأسرة بالنسبة له، ومن المرجح أن يُرغَب في جلب أطفاله لزيارة جدهم في هذا الوقت الصعب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى