خارجي

الأمم المتحدة تعلق أعمالها الإنسانية في تيجراي بسبب الصراع آبي أحمد

كتب- أحمد عبد العليم

علقت الأمم المتحدة في إثيوبيا أجزاء من مهمتها الانسانية في شمال غرب تيجراي بسبب خطورة وقوع هجمات، في ظل الصراع بين الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي.

وقال متحدث باسم مكتب مساعدات الطوارئ الأممي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) اليوم الاثنين “الوكالات الانسانية علقت أنشطتها في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة بحدوث هجمات جوية”.

وكان الجيش الإثيوبي قد نفذ يومي الأربعاء والجمعة هجمات جوية استهدفت مخيمات النازحين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 56 شخصا، وفقا لما قالته جبهة تحرير شعب تيجراي.

وقالت الجبهة إن الهجمات استهدفت مخيما للنازحين في قرية ديديبت.

وأدانت هينريتا فوري مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” الهجمات، التي يتردد أن من ضحاياها أطفال أيضا، وذلك في بيان صدر أمس الأحد.

ولم تقدم الحكومة في أديس أبابا أي تعليق أو معلومات.

ويشار إلى أن الاشتباكات المميتة بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي بدأت في نوفمبر 2020.

واقتصر القتال في البداية على منطقة تيجراي بشمال البلاد، حيث مركز قوة الجبهة، ولكنه بعد ذلك امتد لمناطق أخرى في البلاد، مما أدى لنزوح الملايين واعتمادهم على المساعدات الغذائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى