محافظات

“الأطباء” تعلق على إصابة 5 ممرضات و3 عاملات وإجهاض ممرضة بقويسنا

كتبت أميرة السمان

أكدت نقابة أطباء مصر على كامل دعمها وتضامنها مع الزميلات ممرضات وعاملات مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية ضحايا الإعتداء الوحشي عليهن من مرافقات إحدى المريضات، وأسفر الإعتداء حسب تصريحات الدكتورة كوثر محمود نقيبة التمريض عن إصابة 5 ممرضات وإجهاض ممرضة أخرى وإصابة 3 عاملات.

وأوضحت نقيبة أطباء التمريض في تصريحاتها الصحفية أن مرافقو إحدى المريضات حضرت إلى طوارئ مستشفى قويسنا المركزي تشتكي من نزيف بسيط أثناء قيام طبيب النساء بعملية ولادة قيصرية بالمستشفى والذي طلب من التمريض إدخال المريضة إلى قسم الطوارئ وأوصى لها بعمل أشعة تليفزيونية إلى حين الانتهاء من العملية القيصرية ومناظرة المريضة، إلا أن مرافقي المريضة قاموا بالتعدي على الممرضات والعاملات بالمستشفى.

مجدداً جريمة في ساحات المستشفيات تنضم إلى ذاكرة الوسط الطبي وتضيف نقطة سوداء إلى حقبة قاتمة من تاريخ الطب في مصر، ما بين إعتداء مستشفى المطرية التعليمي في يناير عام 2016 ومعهد القلب في مارس 2019 ومستشفى البنك الأهلي سبتمبر 2022، تخلل تلك الجرائم الفجة أحداث اعتداءات يصنفها البعض أو الكثير لكن بالتأكيد من خارج الوسط الطبي أنها عادية ومقبولة، بين سب وقذف وصفعة على الوجه أو سحجات بالجسم وكسر زجاج أو تحطيم آلة، يتهاون البعض معها بين تقبل مشاعر مكلوم وبين تباطىء من إدارة منشأة صحية أو رفض لقسم شرطة إستقبال بلاغات إدارة المنشأة بصفتها، تندحر هذه الأحداث في دفاتر حفظ أقسام الشرطة أو النيابات تحت خانة “التصالح”، لكن تبقى في ذاكرتين، ذاكرة تفرز الألم لدى الفريق الطبي وذاكرة تبيح التهور لحد الإجرام في وعي أو اللا وعي لدى بعض رواد المستشفيات..دائماً الأحداث الجسيمة تكون تراكم لعدة أمور تبدو بسيطة، فمتى تحين وقفة جادة من الجهات المعنية نحو الإعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى