الموقع

اقتصادي: مصر ستصبح من أقوى الدول الاقتصادية في العالم بحلول 2030 «خاص»

كتبت: مي مصطفى

توقع الخبير الإقتصادي أحمد فاروق، أن تشهد الفترة الحالية تراجعا في سعر الدولار بالسوق السوداء،
إلى 51 جنيها، بعد أن كان قد وصل إلى 75 جنيها، مطلع الشهر الجاري، مؤكدًا أن هناك تقارير وأخبار غير صحيحة تفيد بأن سعر الدولار الآن تخطى 55 جنيها في السوق السوداء.

وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لموقع «الموقع»، أن هذا التراجع يرجع لعدة أسباب منها مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة القرض، وقرارات البنك المركزي بشأن رفع الفائدة 2%، وتقييد حركة استخدام البطاقات الائتمانية خارج البلاد، وذلك لتجفيف منابع السوق الموازي فضلا عن جهود الحكومة من خلال شن ضربات أمنية لتجار العملة المتلاعبين في الأسعار، وفتح أبواب عديدة لزيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية في مصر لزيادة تدفق العملة الصعبة في البنوك.

وعلق فاروق، حول سياسة تبني سعر صرف مرن، قائلا إن سياسة مصر واضحة بهذا الشأن فالحكومة تغلب المصلحة العامة على تحرير سعر الصرف حتى وإن خلق خلاف مع صندوق النقد الدولي، فتلك المسألة المحسومة، كونها تعد ضمن نطاق الأمن القومي لمصر والمصلحة العامة إذا تعارضت مع السياسة النقدية عبر تطبيق سعر صرف مرن، فلن نشاهد تحرير لسعر الصرف.

وتوقع الخبير الاقتصادي، مزيد من تراجع في سعر الدولار الفترة المقبلة، بسبب توقعات بشأن تخفيض الفيدرالي الأمريكي، في أسعار الفائدة، وتوجه الحكومة لزيادة الأنشطة التصديرية، وكذلك لمساندة القطاعات الإنتاجية من الصناعة و الزراعية، كل ذلك سيساعد بلا شك في مواجهة الجنيه لسعر صرف الدولار .

وانهى الخبير الاقتصادي قائلا:” لابد أن نتفائل فمصر قادرة على تجاوز الأزمة متوقعا أن يكون الاقتصاد المصري بحلول 2030 من أقوى اقتصاديات العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى