الموقعتحقيقات وتقارير

استشاري طب نفسي ترد على إلهام شاهين: «المثلية مرض ولها طرق علاج»..والإنسان لايولد باتجهات جنسية

>>«حماد»: يعيشون حياة مضطربة..وحالات تأتي إلى العيادات النفسية تطلب العلاج

>> تحليل الجينات الوراثية لـ 500 ألف شخص أثبت عكس كلام الفنانة

>> عدم وجود «جين مثلي واحد» يرتبط بسلوك الأشخاص الشاذين جنسيا

>> يسيرون ضد تيار الحياة الطبيعية.. والأديان والأعراف السليمة ترفضه

كتبت- آلاء شيحة

بخلاف المساوئ المعتادة للسوشيال الميديا والإنترنت وتأثيرها على فهم القيم والأخلاق والقدرات العقلية والنفسية للأشخاص، أصبحنا نرى ونسمع ما يتم تداوله من أفكار ومفاهيم فرضت على منصات التواصل الاجتماعي منها «المثلية الجنسية»، واستضافة بعض الأشخاص للحديث عنها وكأنها أمر واقعي وحقيقي، وأن الاعتقاد السائد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في تحديد المثلية.

لعل آخرها ما قالته الفنانة إلهام شاهين إنها تعتبر المثلية الجنسية حرية شخصية لا تتدخل بها، خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج «كتاب الشهرة»، عبر فضائية «الجديد».

ولفتت شاهين إلى أن معاملتها لن تتغير في حال أفصح أحد مقرب منها عن ميوله المثلية، مُضيفة «أنا شايفة إن المثلية الجنسية حرية شخصية ومش من حق حد يحكم على حد علشان محدش يعرف ظروفهم».

وتطرقت خلال اللقاء بهذه الكلمات للحديث عن المثلية، « في ناس بيولوجيا بيتولدوا كدا، ماليش احكم عليهم وأنا مقدرة لظروفهم».

• جين مثلي واحد

بدورها، نفت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي تماماً ما قالته الفنانة إلهام تماما، إن هناك أشخاصا يولدون بيولوجيا بالمثلية الجنسية، موضحة أنه بحسب دراسات وأبحاث طبية وعلمية، اعتمدت على تحليل الجينات الوراثية لما يقرب من نصف مليون شخص، ورصدت الأبحاث إلى عدم وجود «جين مثلي واحد» يرتبط بسلوك الأشخاص الشاذين جنسيًا أي المثليين، فلا يوجد جين وراثي في الأشخاص له أي تأثير على التوجه والميول الجنسي، موضحة أن هذه الأبحاث حللت الحمض النووي الذي بين أن الجينات لا تلعب ذلك الدور العام في تحديد السلوك الجنسي، وأن الإنسان لايولد باتجهات جنسية ولايوجد ما يثبت ذلك.

• عوامل بيئية واجتماعية

وأضافت حماد، خلال حديثها لـ«الموقع»، أن العوامل غير الجينية مثل الظروف المحيطة البيئية والاجتماعية والنفسية والتنشئة والشخصية والتربية، بالإضافة إلى بعض الظروف التربوية في فترة الطفولة تتجه هذه الطاقة الجنسية لاتجاهات مخالفة للمألوف، تلعب دوراً أهم بكثير في التأثير على السلوك الجنسي، كما هو الحال مع أغلب السمات البشرية الشخصية والسلوكية والجسدية الأخرى، مما تجعل الشخص يتجه لهذا المسار.

• الأديان والأعراف السليمة

وتابعت، هذه الاتجاهات اعتبرت شاذة في نظر الأديان والأعراف السليمة والعقلاء من البشر وذلك لأن هذا السلوك يسير ضد تيار الحياة الطبيعية، وتتعارض مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، لذا أصبحت السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي تتداوله وإلقاء الضوء عليه بشكل كبير ومباشر بالإضافة إلى فرض رؤيتهم للجنسية المثلية على الجميع؛ بسبب أغراض معينة وتقليد المجتمع الغربي وكأنه أصبح شيء عادي.

نرشح لك  : «الخلطة القاتلة..بردقوش ودواء للشلل والاكتئاب مخلوط بمبيد حشري»: المخدرات المصنعة أكثر ضررا وتأثيرها عشرة أضعاف الهيروين..ومختصون: «انتشرت بسبب كورونا»

مُبدية أسفها الشديد أن المجتمعات الغربية حين تحررت من أواصر الدين تحررت بالتالي من الكثير من الأخلاق المتصلة به، وفضلت الاستسلام لنداءات الغريزة على أي وضع وفي أي اتجاه، واعتبارها نشاطاً بيولوجيًا لايخضع للأخلاق، وأعطوا أنفسهم الحرية فى ممارسته بأى شكل يريدون، وقد ظنوا أنهم بذلك قد وجدوا الحل للصراعات والمشكلات الجنسية، ولكن الواقع العملي أثبت أن الأمر عكس ذلك.

• مرض له علاج

وأوضحت، أنه قديمًا في الطب النفسي المثلية الجنسية كانت مرضًا ولها طرق علاج، ولكن الآن أصبح اختيارا و نمط حياة يمارسه بعض الأشخاص، مشيرة إلى أن هناك حالات كثيرة تأتي إلى العيادات النفسية تطلب العلاج من الجنسية المثلية وتداعياتها، والسبب في ذلك أن المثليين يعيشون حياة نفسية مضطربة، حتى في المجتمعات التي تقبلت سلوكهم الجنسي على المستوى القانوني والإجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى