خارجي

استاذ قانون دولي: اسرائيل تفلت من العقوبات بسبب عدم توقيعها اتفاقية فينا وعدم انضمامها للمحكمة الدولية

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور صلاح الطحاوي استاذ القانون الدولي أن القانون الدولي العام وكثير من مواثيق منظمة الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة و اتفاقيات جنيف الأربع خاصة الثالثة والرابعة تحمي الصحفيين في مناطق النزاع المسلح والحروب مالم ينضم لأي من الأطراف أو يشارك في النزاع بحمل السلاح أو يعمل كجاسوس.

وأضاف الطحاوي، أن قرار الأمم المتحدة عام ٧١ بإجماع كل الحاضرين شدد على عدم التعرض للصحفيين بأي شكل ومن يخالف يتعرض للمحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح أن تفلت إسرائيل من عقوبات المحكمة الدولية بسبب عدم توقيعها اتفاقية فينا وعدم انضمام للمحكمة الدولية مشيرا أن هناك قرار صادر من المحكمة الجنائية الدولية عام ٢٠٢١ أن كل مايحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة تخضع للمحكمة الجنائية الدولية فكان لازم لمنظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الفلسطينية والعربية والدولية بتوثيق الجرائم ورفعها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وتناولت الإعلامية انجي انور جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الحرية والوعي، واستهدافه للصحفيين واغتيال حمزة ابن وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة بقطاع غزة،قصف إسرائيلي متعمد استهدف صحفيين قرب مدينة خان يونس، و قالت إن اللي حصل للدحدوح
جريمة حرب جديدة وضربة قاضية لقلب انسان كل ذنبه انه شخص متمسك بأرضه وضميره ومهنته.

وأضافت في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc ان الارهاب الصهيوني فيروس خطر على البشرية منزوع الانسانية والضمير، وأسوأ من الايدز وكورونا وإيبولا ، وخارج عن سيطرة البشرية من علم وتحضر وتمدن وأخلاق، جريمة يصعب على أي قلب احتمالها، قائلة اللي شافه جبل الصبر وائل الدحدوح هو اللي اسرائيل عايزة كل فلسطيني يعرفه ويجربه، رسالة بشعة كلها كراهية وغل ودموية أبشع من النازية والفاشية وأكبر شرور العالم.

وأوضحت أن جيش الارهاب الصهيوني استهدف حمزة ومجموعة من الصحفيين، في عملية ارهابية متعمدة استخدموا فيها طيارة مسيرة عن بعد، بتسهتدف عن قصد كل شخص بيتم اغتياله من قبل الاحتلال، مؤكدة أن الجيش الاسرائيلي اغتال ١٠٩ من شهداء الحقيقة سواء صحفيين أو مراسلين أو مصورين وطواقم فنية، لقتل الحقيقة والتكتم على حرب الابادة اللي بترتكبها في غزة بتوكيل أمريكي بريطاني، مما يعرضهم لأول مرة للمسائلة قدام محمة العدل الدولية، فأعلنوا توسيع دايرة الحرب على الصحافة والصحفيين.

وأكدت أنه لا يوجد حيش تفوق على الارهاب الصهيوني في العدد الا إرهاب الامريكان الذي قتل في العراق 230 صحفي ومصور ومدون على مدار 7 سنين.

وتابعت أن اسرائيل اغتالت 109 صحفي ومراسل ومصور ف 3 شهور، وده تقربا ضعف العدد اللي مات من الصحفيين في الحرب العالمية الثانية اللي استمرت 6 سنين وكان ضحاياها عشرات الملايين من البشر وكان ضحايا الصحافة 69 صحفي فقط لاغير،
حرب فيتنام اللي استمرت 20 سنة تقريبا مات فيها 63 صحفي
الحرب الكورية اللي قعدت 3 سنين كان ضحاياها من الصحفيين 17 صحافي ومراسل، حتى الحرب الروسية الأوكرانية مندبة الغرب وحائط مبكى الناتو والدليل على وحشية الروس راح ضحيتها 17 صحفي في سنيتن.

وقالت انه لايوجد احقر ولا أبشع من الصهيونية الذين يتحدون العالم بكل طوايفه ومؤسساته وقانونه الدولي الذي يوفر الحماية للصحفيين، واتفاقيات جينيف التي توفر للصحفيين جميع حقوق وأشكال الحماية في الحروب أو النزاعات، واستهدافهم بيعد من جرايم الحرب.

وأشارت الي أن جيش الاحتلال يسعى لتصفية أي شخصيات أو كوادر فنية متخصصة ممكن تقوّم مجتمع حتى لو في المهجر، يتعمد قتل الرضع والاطفال حتى لايأخذوا بثأرهم، جيش الاحتلال مصمم يكفن الصحفيين في دروعهم اللي مكتوب عليها بالبنط العريض “صحافة”.. ويقول للعالم ان الدروع دي مش للحماية.. دي أكفان بترشد عن أصحابها،لا الدروع حمت الصحفيين في غزة ولا الكاميرات اللي في ايديهم،أي حاجة هتفضح الإجرام الصهيوني لازم تسكت، والفلسطيني يموت وهو تحت الأنقاض في الضلمة وهو ساكت لا حد يعرف عنه حاجة ولا يتدفن ولا يتصلى عليه.

وختتمت قائلة إن ده وعد بايدن الجديد اللي غطى على جريمة وعد بلفور، واذا كان وعد بلفور إدى فيه من لا يملك الأرض لمن لا يستحق، فوعد بايدن أدى للصهاينة الحق في الابادة بدون عقاب ودهس وقصف الشرعية الدولية والقانون الدولي ومؤسساته وهيئاته تحت جنازير الميركفاه وبصواريخ المسيرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى