خارجي

استاذ علوم سياسية: امريكا ترى اسرائيل في أزمة ولابد من مساندتها كحليف

كتبت أميرة السمان

أكد الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك مساحة من التوافق ومساحة أخرى من الاختلاف بين الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن واسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، مشددا على ان امريكا القوة العظمى قدرتها على التأثير خارج حدودها وفي السياسة الخارجية اصبحت محدودة.

وأشار “كمال”، إلى أن محدودية السياسة الخارجية الأمريكية ظهرت بشكل كبير في موضوع خرب غزة، موضحا أن ضعف قوة أمريكا يأتي بسبب تراجع الولايات المتحدة الأمريكية كقوة كبرى وتوجهات السياسة الخارجية الانعزالية عن العالم وعدم وقدرتها ورغبتها في لعب دور قيادي في العالم.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن علاقة أمريكا مع إسرائيل بها بعض الثوابت منذ بداية الازمة، وهي أن إدارة بايدن ترى أن إسرائيل من حقها الدفاع عن النفس على ما حدث في 7 أكتوبر الماضي، ولذلك تستخدم امريكا حق الفيتو ضد أي قرار بوقف إطلاق النار في غزة كما حدث اليوم.

وشدد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أن الإدارة الأمريكية ترى أن اسرائيل في أزمة ولابد من مساندتها كحليف، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، مساء اليوم الثلاثاء.

وفي سياق آخر قال عادل عطية، السفير المناوب في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، إن على المجتمع الدولي التزامات سياسية وأخلاقية تجاه وقف الجرائم الإسرائيلية.

وأضاف عطية، أنه يجب فرض عقوبات على إسرائيل لوقف انتهاكاتها القوانين الدولية، وقتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

ونوه إلى أن إسرائيل تعاني عزلة تامة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهذا بسبب الممارسات العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، وعدم احترامها كل حقوق الإنسان.

وتابع السفير المناوب في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي “إننا نسعى إلى عزل إسرائيل على الساحة الدولية، ودعوة الدول لعدم التعامل مع حكومة بنيامين نتنياهو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى