الموقعتحقيقات وتقارير

اخترق الرصاص صدرها.. من هي الصحفية غفران وراسنة التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي؟

كتبت – مريم سامي

لاقت الصحفية غفران وراسنة مصرعها على يد الاحتلال الاسرائيلي حيث أطلق عناصر قوات الاحتلال النار عليها ما أدى إلى استشهادها، بعد إصابتها برصاصة في الصدر الأيسر خرجت من تحت الإبط.

وفي مشهد لا يقل دموية وتعنت عن ما حدث مع الصحفية شيرين أبو عاقلة منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، وصول سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى الصحفية لانقاذها بعد إطلاق النار عليها لتنتقل إلى مثواها الأخير بعدها بدقائق.

وبعدما اخترقت الرصاصة جسد الصحفية الشهيدة ب20 دقيقة سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارة الإسعاف لحمل جثمان غفران وراسنة.

نرشح لك: الاحتلال الإسرائيلي يقتل الصحفية الفلسطينية غفران ويهاجم جنازتها

وتداولت قوات الاحتلال الإسرائيلي شائعات بأن غفران حاولت طعن جندي إسرائيلي عند مدخل مخيم العروب في بيت لحم بالضفة المحتلة.

ولدت الصحفية غفران وراسنة عام 1991، وتبلغ من العمر 31 عاما، تخرجت في كلية الإعلام جامعة الخليل عام 2010، تعمل الصحفية في تغطية أحداث الشارع الفلسطيني بشكل خاص، كما عملت أيضا في بعض الإذاعات المحلية.

والشهيدة وراسنة من بلدة شيوخ العروب، وهي أسيرة مُحررة أطلق سراحها في شهر أبريل الماضي بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر.

وتشهد الأراضي الفلسطينية موجة من التصعيد مستمرة منذ عدة أشهر، شملت إجراءات تعسفية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وخصوصًا بعد هجمات ناتجة عن أساليب الاحتلال القمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى