كتب- معتز الليثي
بالرغم من صعوبة الأجواء في دوري القسم الثاني لكرة القدم، وعدم جودة الملاعب كما في الممتاز، وكمّ المشاكل والتحديات التي تواجه الأندية سواء أكانت مادية أو جودة لاعبين أو غيرها من الأمور التي تساعد أي مدير فني لتكوين فريق يستطيع الصعود للدوري الممتاز والمنافسة فيه.
استطاع الكابتن مجدي عبدالعاطي لاعب نادي إنبي السابق وابن قرية زنارة بمحافظة المنوفية، أن يكون ضمن أفضل المدربين وأكثرهم صعودًا بالأندية من دوري القسم الثاني إلى الممتاز، بل والمنافسة على مراكز متوسطة في جدول الترتيب بين أقدم وأعرق أندية مصر.
حيث تمكن من الصعود بعدة أندية لدوري الأضواء والشهرة، فكانت البداية بنادي أسوان في العام 2019 متصدرًا جدول ترتيب مجموعة الصعيد، وظل مع الفريق بالممتاز محققًا نتائج مُرضية حتى ترك الفريق، ليذهب الموسم الماضي في دوري القسم الثاني ويتولى تدريب نادي “فاركو” أحدث الأندية الصاعدة للدوري المصري الممتاز بقيادته الفنية.
وعقب مرور عدة أسابيع بالدوري، يتعاقد نادي “فاركو” مع بديل “عبدالعاطي”، ليعود للمظاليم ويمارس هوايته المعتادة في انتشال من يريد الخروج من القسم الثاني ليظهر للأضواء والشهرة، ويتولى قيادة تدريب نادي “زد” الذي يحتل المركز الأول بمجموعة القاهرة قبل جولتين عن انتهاء الموسم.
تلك النجاحات التي حققها “عبدالعاطي” لم تكن صدفة بل نتيجة دراسات وجهد وتعب سنوات عدة، ليتكلل مجهوده بالنجاح، وموسم تلو الآخر أداءه ونتائجه تبهرن على وجود مدرب ذو فكر ورؤية يستطيع تولى المسئولية الفنية لكبرى الأندية، ولكن يحتاج ثقة المسئولين عن تلك الفرق كما يثقون في المدرب الأجنبي.
