منوعات

«إعلامي»: سيناء تجني ثمار الأمن والتنمية خلال 10 سنوات

كتبت أميرة السمان

أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه لابد أن يكون هناك جهد كبير لكي نقرأ ونفهم ونتابع كل التفاصيل بشأن سيناء ونتعقل ونبحث في قيمة تحرير الأرض، قائلا: “لابد أن نكون أكثر وعيًا لقيمة سيناء وقيمة ما حدث لتحرير سيناء من حروب ومفاوضات وسلام والوصول لتحرير أخر شبر في سيناء.

وأوضح “كمال”، أن هناك الكثير من الذين شاركوا في الحرب ويرمز لهم الجندي المجهود ولهم أكثر من نصب تذكاري موجود في أنحاء مصر، وأنهم رمز لأشخاص ضحوا بدماءهم وحياتهم من أجل أن نعيش في أمان واستقرار الذي نعيشه الان.

وتابع: سيناء تجني ثمار الأمن والتنمية خلال 10 سنوات، ورصدت عدد من الإشادات الدولية لاستمرار التنمية في سيناء، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية قالت أن مصر قامت بتدابير أمنية حققت نجاحات لحماية منتجعات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والمناطق السياحية على البحر الأحمر، مشددًا على أن خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي بتأكد أن مصر بذلت جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب في سيناء وزيادة التنمية في سيناء، جاء ذلك خلال تقديم برنامج “مساء دي ام سي”، المُذاع عبر شاشة “دي ام سي”.

وفي سياق آخر علق الإعلامي أسامة كمال، على ذكرى رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي وصلاح جاهين والملحن سيد مكاوي في نفس الشهر، قائلا: “هم من العمالقة ومن جيل العمالقة ومصر تأتي بخيرة الشباب، كانوا من الشباب وأصبحوا من الكبار ورحلوا عن عالمنا وتركوا تاريخ كبير”.

وأشار “كمال”، إلى أن مصر دائمًا عملاقة ولن تلتفت لقزم يتحدث عنها، ولابد أن نصدق هذا وهو أنه لا يجب أن يقف أمامنا أي تحدي، موضحًا أن مصر بطبيعتها لن تنسى قضيته.

وأوضح أن اليوم هو ذكرى رحيل الأبنودي وسيد مكاوي وصلاح شاهين وكان 21 إبريل كان دائمًا يأتي بأخبار لعالم الفن والثقافة غير سعيدة، موضحًا أنه بدأ بكلام الخال الأبنودي ليس فقط لنتذكره في يوم رحيله ولكن أن هذا الحديث يفكره بنفسه بعناده أو بغباءه أو خيبته.

وتحدث بكلمات للشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، قائلًا: “الكلام مش مستجيب والصمت عار والمسافة بعيدة بين الفعل والقول البليد، ولكن نحاول ليس هناك قصيدة ستجري على الأسفلت وترمي حجر ولا فوق كتافها راح تحمل شهيد ولا هتبعد خطر ولا هتقرب بعيد”.

وتابع: “أن الكلام أخر المطاف هو كلام والدم دم، والقصيدة توصف الدم الذكي ماتشيلش نقطة، تصف الأم التي ماتت ابنتها أمام عينيها ولكن وصف، سواء كان وصف جيد أو خائب أو جيد أو كاذب، ولكنه في النهاية يسمى وصف، قائلًا: “كل شعر وصف لا يساوي في سوء الحق صرخة الكلام عن كل ده شيء من التطاول انما لازم نحاول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى