كتبت أميرة السمان
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الموقف المصري واضحًا وساطعًا ورادعًا وقاطعًا، ومصر كانت رافضة كل خطط وتخطيطات إسرائيل ونتنياهو بالدخول إلى رفح والهجوم على المدينة الفلسطينية ومازال مرفوض ومدان من الدولة المصرية، منوهًا بأن اجتماع اليوم هو نقطة مهمة.
وأضاف “عيسى”، أن جميع الأطراف تعي ما الذي ممكن أن يأتي من هذه الحرب، موضحًا أن مصر لم تكن طالبة أو من دعاة حرب وهي تورطت في حرب كبيرة عام 67 ولم تكن طالبة الحروب وتعلن السلام طريق وخيار، والسلام هو الذي استرد لنا الأرض بعد الحرب.
وتابع: مصر دولة تعلم أنه إذا انتهكت حدودها وسيادتها ستمس فالحرب لا نقاش وتكون ضارية، موضحًا أن حربنا حرب دفاعية وليست تبدأ للهجوم على أحد للدفاع عن كل حبة رمل في سيناء أو مصر بأكملها وهو أمر معلن للجميع وموقف صارم ومؤكد، جاء ذلك خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، مساء اليوم الثلاثاء.
وكان قد قال الدكتور أمجد شهاب، المحلل السياسي، إنه لا يوجد رادع لاستمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي في الاستمرار بالحرب على غزة، لأن لدى كيان الاحتلال برنامج وأهداف يسعى إليها من الحرب، أما بالنسبة إلى تطويقهم رفح الفلسطينية فـ بحجة وجود 4 كتائب لحماس هناك، كما أنهم يريدون تحقيق الانتصار المطلق والكاسح ضد حركة حماس.
وأضاف «شهاب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي على مدار 130 يوم قام بالعديد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، لينزحوا إلى جنوب قطاع غزة، موضحاً: «28 ألف شهيد فلسطيني معظمهم أطفال، معظمهم من الأطفال، ناهيك عن أعداد المفقودين تحت الركام والحطام، مع توقعات بتزايد أعداد الضحايا في هذه العملية».
وتابع المحلل السياسي: «لا يوجد أية مؤشرات داخل المجتمع الصهيوني تدل على توقف العملية، بل الأغلبية يؤيدون استمرارها، وعلى المستوى الغربي لا يوجد تحركات جادة لمنع دخول جيش الاحتلال إلى منطقة رفح، بل والدول الغربية تؤيد العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية».
