هلال وصليب

أمين الفتوى يوضح حكم بث القرآن عبر مكبرات المساجد قبل الأذان

كتبت أميرة السمان

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم تشغيل القرآن الكريم عبر مكبر الصوت في المساجد، قبل الآذات للصلاة.

وقال كمال، “القراءة جائزة ولا أمر فيها، لكن من خلال مكبرات الصوت لها شروط وهى ألا يكون فيها إيذاء الآخرين من الجيران، وألا يترتب ضرر على مريض أو طالب علم يراجع دروسه”.

وتابع: أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، “والأمر الأهم هو موافقة الجهات المختصة منها وزارة الأوقاف هل هى موافقة على إذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت أم لا، فلو موافقة يبقى جائز، لو رافضة يبقى غير جائز”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الثلاثاء.

وفي سياق آخر قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن فكرة وجود الإنسان فى الحياة، منذ ولادته حتى مغادرة الدنيا، مرتبطة بالكثير من الأمور الاجتماعية، منها ألم الشعور بالوحدة، سواء الإرادية أو اللارادية.

وأوضح العالم الأزهري، “يمكن الوحدة تكون إرادية يعنى بقرار منى علشان يكون البعد عن الناس غنيمة، واعتزل ما يؤذيك هى حكمة وليست حديث نبوي شريف، والنهارده كل شخص بيتحمل الصعاب اللى عليه بالعافية، ومش هيقدر يكمل مع أصحاب سيئين أو مشاكل وهم”.

وأضاف: “ممكن يكون الإنسان فى وسط زحمة من الأقارب والأهل بس عنده شعور بألم الوحدة، وهذا ليس عيبا، حتى الأنبياء مروا بشعور الوحدة، فالحياة فيها الكثير من المشاعر والالام، وبالتالى لا يجوز للإنسان الاعتزال تماما عن الحياة والناس”.

وتابع: “حتى الوحدة كانت مذكورة فى القرآن وأحد الأنبياء وهو سيدنا زكريا، كان يدعو الله سبحانه بإلا يكون وحيدا”، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى “:وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى