الموقعفن وثقافة

أمير كرارة في حواره لـ«الموقع»: الربط بيني وبين شخصية الضابط نجاح كبير..وأظهر بشكل مختلف في “سوق الكانتو “

>> لايوجد أي تشابه بين شخصية سليم الأنصاري ودوري الجديد في رمضان

>> المسلسل بعيد تماما عن أي أحداث ظهرت في السينما العالمية

>> المخرج حسن المنباوي مخرج مبدع يمتلك هوية مختلفة وصورة رائعة

>> صناعة الفن من أهم الصناعات التي تعود بدخل كبير على الإقتصاد

>> لا أفضل كلمة منافسة لأننا في النهاية أصدقاء..والجمهور يستمتع بالاختلاف

حوار- حمدي طارق:

النجم أمير كرارة واحد من أهم نجوم موسم دراما رمضان الذي ينتظره الجمهور بشغف من عام لآخر، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي قدمها خلال السنوات الماضية، وجعلته من نجوم الصف الأول لدراما رمضان بإقتدار وبنجاح كبير، بداية من مسلسل “كلبش” وحتى مسلسل “العائدين” العام الماضي.

واستطاع كرارة أن يحقق نجاحا منقطع النظير من خلال شخصية الضابط الذي أبدع في تقديمها خلال السنوات الماضية لدرجة أنه أصبح ماركة مسجلة لدي كثير من شباب الضباط والشباب بوجه عام، الذي حاول تقليد مظهره، وهو ما جعله يفكر في استكمال النجاح بشخصية جديدة على شاشة الدراما، لشعوره بتقديمه كل شيء يمكن تقديمه من خلال شخصية الضابط.
يبحر أمير كرارة هذا العام في شخصية جديدة من خلال مسلسل “سوق الكانتو ” الذي استطاع أن يحقق ردود أفعال واسعة بين الجمهور بمجرد طرح البرومو الخاص بالمسلسل، ليؤكد كرارة أنه فنان من طينة المبدعين قادر على النجاح بأداء مختلف الشخصيات أمام الكاميرا.

ويرى أن المنافسة خلال موسم دراما رمضان مصطلح غير دقيق، لأن كل فنان واجب عليه العمل وتقديم أفضل ما لديه من أجل الجمهور، وليس من أجل منافسة زملائه، خاصة وأنه يرى أن كافة النجوم المشاركين في الموسم تربطهم علاقة صداقة قوية وجميعهم يتمنون النجاح لبعضهم، والذي يكون في النهاية من نصيب مجموعة من الأعمال وليس عملا واحدا فقط.
في هذا الحوار تحدث الفنان أمير كرارة عن مسلسله الجديد “سوق الكانتو ” وعن كواليس التصوير مع المخرج حسن المنباوي ورأيه في موسم دراما رمضان 2023، وإلى نص الحوار،،

• شخصية جديدة ومختلفة هذا العام بعيدا عن شخصية..الضابط؟

أولا سعيد للغاية بربط الجمهور بيني وبين شخصية الضابط لأن هذا دليل ومعيار نجاح كبير حققته من خلال هذه الشخصية، سواء من خلال أجزاء مسلسل كلبش أو تجسيد أسطورة الصاعقة المصرية الشهيد أحمد المنسي وكذلك العام الماضي من خلال مسلسل “العائدون”.

ولذلك شعرت وكأني قدمت كل شيء يمكن تقديمه في شخصية الضابط، فكان القرار تقديم شخصية جديدة للجمهور للظهور بشكل مختلف، فكان الإستقرار على مسلسل “سوق الكانتو” الذي يدور في حقبة زمنية مختلفة وأجسد من خلاله شخصية بعيدة تماما عن شخصية الضابط ولها سياق ونسق مختلف.

• كثير من الانتقادات عن اقتباس العمل من السينما العالمية..فما تعليقك؟

المسلسل بعيد تماما عن أي أحداث مسلسل أو فيلم تم تقديمه في السينما العالمية، ولا يوجد إي تشابه في القصة أو سياق الأحداث، وهذا سيتأكد منه الجمهور بمجرد عرض الحلقات وبداية الموسم .

• العودة من جديد بشكل شخصية “سليم الأنصاري” أو تشابه في شكل الشخصية الجديدة؟

لايوجد أي تشابه بين شخصية سليم الأنصاري وشخصيتي في مسلسل سوق للكانتو، ولكن الشكل الذي أظهر به خلال أحداث العمل مناسبا للحقبة الزمنية التي تدور من خلالها الأحداث، ولذلك كان الإستقرار على هذا الشكل، أما سياق الشخصية وردود أفعالها مختلفة تماما عن شخصية سليم الأنصاري، خاصة وأن القرار بالنسبة لي كان الظهور للجمهور هذا العام بعيدا عن شخصية الضابط تماما وبالطبع بعيدا أيضا عن شخصية سليم الأنصاري.

نرشح لك : مسلسل الإمام الشافعي يضع خالد النبوي في مواجهة إيمان البحر درويش..ورأي الجمهور الحكم

• لأول مرة هذا العام مع المخرج حسن المنباوي..فماذا عن العمل معه؟

المخرج حسن المنباوي مخرج مبدع يمتلك هوية مختلفة وصورة رائعة، شاهدت نجاحه الكبير العام الماضي من خلال مسلسل جزيرة غمام وشرفت بالعمل معه هذا العام، فكانت أجواء التصوير رائعة وإيجابية للغاية وانعكس ذلك على أدائنا جميعا أمام الكاميرا، فكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس وسعيد للغاية بهذا التعاون.

• ينتظر الجمهور والنقاد باستمرار مشاهدة أمير كرارة بعيدا عن شخصية الضابط..هل تعتبر ذلك تربص أم نجاح؟

كما ذكرت سابقا ربطي دائما بشخصية الضابط دليل كبير لنجاح كبير في تقديمها، ولذلك حان الوقت لاستكمال النجاح من خلال شخصية أخرى، وبالمناسبة لا أرى أي تربص لأني قدمت نجاحات كثيرة في السينما بعيدا عن شخصية الضابط، سواء من خلال فيلم هروب اضطراري وكذلك فيلم كازابلانكا.

نرشح لك : ناقدة فنية لـ«الموقع»: الانتقادات الموجهة الى مسلسل “تحت الوصاية” ساذجة وغير مبررة

ولكن من حق الجمهور أن ينتظر من الفنان كل ما هو جديد ومختلف، ولذلك قررت الظهور هذا العام بعيدا عن شخصية الضابط وسعيد للغاية بردود أفعال الناس، لأننا في النهاية نعمل لهم ومن خلالهم وهم الغاية الأساسية من أي عمل أقدمه في مشواري الفني.

 • وما هو تقييمك للمنافسة خلال موسم دراما رمضان؟

لا أفضل كلمة منافسة؛ لأننا في النهاية أصدقاء وجميعنا نريد العمل وتقديم شيء جيد للناس، ولذلك هي ليست منافسة، هو موسم عمل وعلينا جميعا أن نجتهد ونقدم أفضل ما لدينا، وفي النهاية كل من اجتهد يحقق نجاحا ومشاهدات عالية والجمهور يستمتع بمشاهدة أعمال مختلفة ومتعددة، ولكن نحن كفنانين أصدقاء وجميعا نتمنى النجاح لبعضنا البعض.

• هل تفضل العرض الحصري أم العرض العام؟

هذه أمور تخص الإنتاج في النهاية، ولا بد أن ندعم أي شئ يساعد علي ازدهار الانتاج وتطور الصناعة، لأن هذا ما سيؤمن العمل واستمراره، وصناعة الفن لابد أن تظل من أهم الصناعات التي تعود بدخل كبير على الإقتصاد المصري، ولذلك تواجد عدد كبير من المسلسلات طول العام وخلال موسم دراما رمضان دليل كبير على النجاح وتطور صناعة الدراما في مصر.
بالإضافة أيضا إلى تواجد المنصات الرقمية التي تمكن الجمهور من مشاهدة الحلقات بأريحية طول فترة العرض وهي تطور كبير وهام للغاية في صناعة الدراما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى