كتبت- دعاء رسلان
مشوار طويل من المعاناة مع المرض، عاشها الفنان علي حميدة، الذي وفته المنية اليوم الخميس، عن عمر يناهز 73 عاما، عقب تدهور حالته الصحية الذي إثر إصابته بورم في الرئتين، وتم نقله لمستشفى معهد ناصر في القاهرة لتلقي العلاج على نفقة الدولة.
وفي أعقاب إعلان خبر وفاته، قال عادل نافع، نجل شقيقة الفنان علي حميدة، أنه شعر اليوم بتعب شديد وأخبر أسرته بذلك، وأخذ يردد الشهادة ويحمد الله على حاله، قائلاً: “الحمد لله.. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله”.
تابع “عادل” في تصريحات خاصة لـ”الموقع”: أصر على أداء صلاة العصر، وعندما دخل عليه مرة أخرى وجده قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف نجل شقيقة الفنان الراحل علي حميدة أنه في الفترة الأخيرة كانت حالته الصحية مستقرة ولكن لم تتحسن.
وبين أن موعد جنازة الفنان علي حميدة ستكون غدًا عقب صلاة الجمعة في مسجد الفتح في محافظة مطروح، وهي مسقط رأسه، والعزاء بعد الدفن مباشرةً.
وكان الفنان علي حميدة ناشد وزارة الصحة من خلال وسائل الإعلام بضرورة التكفل بعلاجه على نفقة الدولة، وتم الموافقة على طلبه وعلاجه في مستشفى معهد ناصر بمحافظة القاهرة.
واشتهر الفنان الراحل علي حميدة خلال الفترة الثمانينات من القرن الـ20، بأغنيته الشهيرة “لولاكي”، التي أطلقها عام ١٩٨٨، والتي أحدثت ضجة كبيرة في عالم الأغنية العربية في تلك الآونة.
