خناقة علاء مبارك وأحد أفراد «تكوين».. الأول:«البيرة دي بتاعة مين يا عفريت».. والثاني يرد:«أسأل أمك»
كتب: إسلام أبوخطوة
مازالت الصورة المزعومة والمتداولة لمؤسسة تكوين الفكر العربي، ومن خلفهم زجاجة البيرة، مثيرة للجدل، هجوم شرس من قادة الرأي في المجتمع ورجال الدين والمواطنين في الشوارع وعلى صفحاتهم «فيسبوك» ينتقدون مؤسسة تدعو للنظر من جديد في الفكر والدين في الوقت الذي تظهر معهم زجاجة البيرة.
وعلى مدار الساعات الماضية، اندلعت حرب كلامية بين علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وبين الروائي يوسف زيدان، حول زجاجة البيرة.
وقال علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، إن الهدف الخفي من المؤسسة نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة، في حين أكد نشطاء السوشيال ميديا أنها تهدف لنشر الكفر والإلحاد واللادينية والتشكيك في السيرة النبوية.
واستكمل علاء مبارك، حديثه في منشور له عبر منصة “إكس”، على مركز تكوين الفكر العربي، قائلًا: «لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان.. المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية.. وده كلام جميل جدا ومحترم»، مضيفًا: «بس المشكلة أن هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الأشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون أساسا في السنة النبوية والعقيدة».
نرشح لك : أستاذ أصول فقه بالأزهر: «تكوين» هدفها التشكيك في ثوابت الإسلام
وتابع علاء مبارك: «ومنهم من يسيء للصحابة رضى الله عنهم ومنهم من شكك في رحلة “الإسراء والمعراج” منكرًا وجود المعراج! وهنا تأتي المشكلة لأنه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة يأتي ليتحدث ويفتي ويلقي بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم»، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وعلماؤه هم الأفضل بشأن تصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد، بالإضافة إلى دورهم الفعال في مواجهة التطرف الفكري وبيان المعالم الحقيقية للدين الإسلامي.
ووجه علاء مبارك، لأعضاء مؤسسة تكوين الفكر العربي، سؤالًا ساخرًا منهم قائلا: «نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم و الأهم إزازة البيرة الستيلا المشبرة دي اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت».
من ناحية أخرى، علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على حديث علاء مبارك، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية».
