علق الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، على قضية تطوير المناهج التعليمية، قائلاً: «المناهج القديمة كانت تقوم على الحفظ والتلقين وهذا ما يخرج طالب غير واع.. وبسببه كانت تحتل مصر مكانة متأخرة في التصنيفات الدولية للتعليم».
وأضاف شوقي: «وزارة التربية كان لها وقفة، حيث طورت هذه المناهج لمناهج عالمية تدرس على مستوى العالم، إذ تقوم علي فكرة التكاملية، وهى تناول الموضوع أو القضية من زوايا العلوم المختلفة، وهذا ما يخلق تفكير كلي يوافق عملية الإبداع».
وأوضح شوقي أن ما حدث في السابق من رفض لهذه المناهج هو أمر طبيعي، حيث إن الإنسان حين يُعرض عليه شيئًا جديدا يرفضه اعتقادًا منه أنه مطالب ببذل مجهود مضاعف للتكيف مع التغيرات الجديدة، لكنها مسألة وقت وبعدها تسلك الأمور مسارها الطبيعي ويتكيف الإنسان معها.
