هلال وصليب

أستاذ بالأزهر يكشف سبب شق صدر النبي قبل رحلة الإسراء والمعراج

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إنه قبل رحلة الإسراء والمعراج شق صدر النبي صلّ الله عليه وسلم، ليتاهل لاستقبال أنوار الله، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد عليه صلوات الله وصل من ملكوت الله، ما لا لم يصل له بشر.

وتابع تمام: “لابد ان يتاهل جسد سيدنا النبي محمد، صل الله عليه وسلم لهذه الرحلة، ويكوتدن كامل بكل الطهارة القلبية والجسدية”.

وأضاف: الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، “شق صدر النبي صلّ الله عليه وسلم، وقعت اكثر من مرة قبل ذلك”، جاء ذلك خلال احتفالية قناة الناس، بذكرى الإسراء والمعراج، مساء اليوم الأربعاء.

وفي سياق متصل كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان والعشر الأواخر من رمضان، لافتا إلى أنه يجوز الاحتفال بكل هذه المناسبات التى فيها دروس وعبر، وليس فيها بدعة ضلالة أو حرام، وإنما هى بدعة حسنة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج “للفتوى حكاية”، المذاع على فضائية “الناس”، يوم الجمعة: “كان فى عهد النبي محمد صل الله عليه وسلم، كان يختم الاذان بقول لا إله إلا الله، لكن فى القرن الثامن الهجرى زاد المؤذنون بعد هذا الصلاة والسلام على سيدنا النبي، وقال الشيخ بخيت المطيعى، وهو الأستاذ الأكبر، إن هذا بدعة حسنة، يعنى ليست ضلالة”.

وأوضح: “فالشيخ المطيعى، قرأ النصوص بمنهجية يسيرية تفهم العام والمخصص والاطلاق والتقييد، وكلها قواعد الاجتهاد، وبناء عليه هو قال إنه قرأ حديث كل بدعة ضلالة، وقرا حديث اخر من سن سنة حسنة له اجرها، وبالتالي الصلاة على سيدنا النبي سنة حسنة، وكل المناسبات الدينية لنا فيها سنة حسنة ودروس وعبر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى