سياسة وبرلمان

أحمد طنطاوي: لم استشير أي حزب حول قرار ترشحي.. وحملتي الانتخابية ستعتمد على التبرعات

كتب- مصطفي محمود

قال أحمد طنطاوي البرلماني السابق، إن استقالته من حزب الكرامة كانت نتيجة لما تعيشه الحياة الحزبية والسياسية المصرية، ولا علاقة له بالديمقراطية والتمسك برأيه دون الإستماع للرأي الآخر.

وأضاف «طنطاوي» خلال لقائه مع «bbc» أن مشاركته في الانتخابات لها شروط وضحها للجميع سابقًا وهي ألا يمنع بشكل مباشر أو غير مباشر من التقدم للانتخابات، مضيفًا: «ترشحي يمثل نوع من أنواع النضال السياسي، من أجب توفير البديل المدني الديمقراطي».

وأكد «طنطاوي» أن في حالة فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بإرادة الشعب، وفي انتخابات تتوفر بها النزاهة سيظل خلافه السياسي المعلن كما هو، والذي يعد نقطة من نقاط برنامجه الانتخابي.

وتابع «طنطاوي»: «كل من شارك في الانتخابات البرلمانية في عام 2020 يعلم أنني فزت بها، واعتراضي كان على بعض التجاوزات، وعند دخولي انتخابات أكون على علم بالمنافسين وقوتهم، ومن خلفهم السلطة».

وأوضح أنه عند عودته من لبنان استقبله الناس بمحبة وترحيب وكان التعامل ودي بشكل كبير، مضيفًا أن تعامل السلطات معه كان رسمي، ولم يمنعه أحد من دخول مصر، لأن هذه ليست الوسيلة التي تستخدم في الإيذاء.

واستطرد: «تم احتجاز 16 شخص من أهلي وأصدقائي، وتم الإفراج عن أثنين منهم فقط، وهذه طريقة لا تليق بمكانة وحجم الدولة المصرية، ولم يتواصل أحد معي من الجهات المعنية حول هذا الموضوع».

وأكد «طنطاوي» أنه لم يلتقي بأي شخص سياسيي أو دبلوماسي أثناء تواجده في لبنان، مضيفاً أنه لا علاقة له بما يقال من إشاعات فهو مسئول عن ما يقول ويفعل فقط.

وأردف «طنطاوي» أنه لم يستشير أحد من الأحزاب السياسية حول ترشحه، وأن حملته الانتخابية ستكون معتمدة على التبرعات، مؤكداً أنه يعلم الفارق بين كونه عضو برلماني ومحلل سياسي ورئيس جمهورية، وأن ما حدث أثناء تواجده في البرلمان كان نتيجة لحجر رأيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى