اقتصادالموقع

عن طريق الكباش..«شركات السياحة»: سيكون جاذب للسياحة الثقافية وزيادة الأجانب لـ الأقصر وأسوان

كتب أسامة غانم

قال باسل السيسى نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق إن افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر سيكون إضافة كبيرة لمصر من الناحية السياحية وجذب العديد من الأجانب خلال الفترة المقبلة بعد تطوير هذا الطريق وإعادة رونقه على سابق عهده والذى يعد معلما سياحيا تتجه له أنظار العالم.

وأضاف “السيسى” فى تصريحات لـ”الموقع” إنه على الرغم من جائحة كورونا والتى أثرت على كافة دول العالم إلا أن مصر استطاعت أن تستغلها فى التطوير والتجهيز للسياحة المصرية بأن هناك جديد فى مصر، مؤكدا أن مصر استطاعت تحقيق أفضل نمو اقتصادى مقارنة بدول العالم رغم جائحة كورونا، لافتا إلى أن الأرقام المعلنة من قبل المؤسسات العالمية تؤكد أن مصر حققت أفضل نمو اقتصادى لكى تحققه أى دولة فى العالم.

وتابع” السيسى” أن افتتاح طريق الكباش سيكون أكبر دعاية وترويج للسياحة وإظهار جمال المناطق الآثرية فى مصر وخاصة الأقصر”، علما أن الطريق يربط معبدي الكرنك والأقصر، أقدم المعابد في مصر، مشيرا إلى أن تطوير الطريق يعد دفعة للسياحة الثقافية بالبلاد، خاصة أنه يجمع تلك الحقب الزمنية المختلفة في مكان واحد، بخلاف ما يضمه من آثار فرعونية ممثلة في الكباش على امتداد جانبي الطريق بطول يصل إلى قرابة 3 آلاف متر، ومن ثم يمثل أكبر متحف مفتوح في العالم.

وأكد “السيسى” أنه من الصعب أن نجد في مكان آخر هذه الكمية من الآثار والحضارات في مكان واحد وعلى هذه المساحة الكبيرة” ،لافتا إلى ان هذا الانجاز سيكون قيمة إضافية للاقتصاد المصرى، ومؤشر هائل وعنوان كبير أن مصر اشتغلت خلال الإغلاق نتيجة كورونا لتقدم للعالم هذا الانجاز العالمى الكبير، مشيرًا إلى أن هذا الحدث الكبير سيكون جاذب للسياحة الثقافية وزيادة السياحة فى الأقصر وأسوان وعودة السياحة لطبيعتها على حد قوله.

واتجهت أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى “طريق الكباش”، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها.

وتم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.

وهو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد “الأوبت”، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى