اقتصادالموقع

رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الإفريقي لـ«الموقع»: الوضع يحتاج لصندوق استثمار مغلق للحماية من التقلبات العنيفة

كتبت – ندى محمد أيوب

قال الدكتور أيمن فودة، رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الإفريقي إن البورصة المصرية أنهت تداولات الخميس على تراجعات جماعية خسر فيها مؤشرها الرئيسي بـ1.63%، فيما تراجع المؤشر السبعينى متساوى الأوزان بنفس النسبة 1.63%، و خسر رأس المال السوقي12.1 مليار جنيه مسجلا 700.095 مليار بنهاية تداولات الخميس.

و أضاف رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الإفريقي خلال حديثه لموقع “الموقع” أن الأمر تزامن مع تراجع معظم الأسواق العالمية و الخليجية مع اختلاف الأسباب مع تلك الأسواق التى تمر بعمليات جني أرباح أو تصحيح طفيف بعد تحقيق العديد منها لقمم تاريخية جديدة خلال تداولات شهر رمضان.

وأوضح فودة أن السوق المصرى لا يزال يعانى الضعف و غياب السيولة و التخارج الأجنبى بعد تراجع وزنه النسبى بالمؤشر العالمى للأسواق الناشية مورجان ستانلى و عزوف المستثمرين و تراجع الأكواد النشطة و الشركات القوية المقيدة بالسوق مع غياب الرؤية المؤسسية للنهوض بسوق المال.

و أشار رئيس لجنة سوق المال، إلى أن ختام تداولات الأسبوع المنقضى خسر المؤشر الرئيسي Egx30 أكثر من 369 نقطة بنسبة هبوط 3.34% مسجلا 10678 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع مع استمرار مبيعات الأجانب بصورة موسعة على الأسهم القائدة التى تتداول مضاعف ربحية 4 -. 6 . مقابل مضاعفات ربحية 15 – 20 فى الأسواق التى تحقق قمم تاريخية جديدة مع تحويل معظم الأحوال الأجنبية الساخنة إليها.

نرشح لك: كيف يؤثر رفع الفيدرالي الفائدة على التمويل العقاري المصري؟.. العضو المنتدب لشركة الأولى يجيب لـ«الموقع»

وأشار ألى أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان تراجع بنسبة 2.18% فاقدا 41 نقطة من رصيده على أساس اسبوعى ليسجل 1832 نقطة مع ختام تداولات الأسبوع، إضافة إلى أن رأس المال السوقى للشركات المقيدة بالبورصة خسر 15 مليار جنيه مسجلا 700.095 مليار جنيه بنهاية تداولات الخميس لتبلغ ٨يايره من بداية تداولات العام 65 مليار جنيه.

وأكد رئيس لجنة سوق المال، أن السوق أصبحت أسهمه شديدة الجاذبية تستهدف مستويات عادلة غائبة من شأنها تحقيق أعلى نسب ربحية على المدى المتوسط و الطويل و لا ينقصه إلا الإرادة و التى يمكن أن تبدأ بتنفيذ توجيهات الرئيس للحكومة بوضع رؤية متكاملة للنهوض بالبورصة و التى لابد و أن تتضمن متطلبات السوق و أهمها إلغاء أى ضرائب على البورصة و العودة لضريبة الدمغة .

وتابع فودة، : إضافة إلى تغيير كافة السياسات المنفرة للاستثمار فى البورصة و السعى للنهوض بسوف المال لاستقبال طروحات جديدة ناجحة تثرى قطاعات السوق المختلفة و تقضى على تشوه المؤشر الرئيسي ذو السهم الأوحد ليكون أكثر مصداقية فى عكس حركة الاسهم مع تأهيل طروحات جديدة ضخمة للقيد بمؤشر الأسواق الناشئة مورجان ستانلى الذى تراجع فيه وزن السوق المصرى لأقل من 0.1% مع خروج العديد من الأسهم دون أى قيد جديد لأسهم مصرية .

وأضاف رئيس لجنة سوق المال، أنه على رأس قائمة تلك المحفزات إنشاء صندوق استثمار مغلق للأسهم المصرية يعمل كصانع سوق لحماية السوق من التقلبات العنيفة و التقاط الأسهم بأسعارها المتدنية لدعم السوق من جهة و تحقيق أعلى عائد من جهة أخرى مع عودة هيئة سوق المال التى تعنى بتسويق البورصة و تهتم بارتفاع مؤشراتها و تجذب لها الاستثمارات و يكون كل اهتمامها الارتقاء بسوق المال و قوة منافسته بين الأسواق الناشئة و عودته بوزن يليق بالسوق المصرى اقدم أسواق المنطقة فى المؤشرات العالمية و أهمها مورجان ستانلى الذى يجذب الاستثمارات الأجنبية بنفس الوزن النسبى للسوق بالمؤشر و الذى كان لتراجع وزن مصر فيه أكبر الأثر فى انسحاب النسبة الأكبر من الاستثمارات الأجنبية منه إلى الأسواق الناشئة التى تمتلك الوزن الأكبر بالمؤشر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى