الموقعرياضة

3 خطايا قضت على مشوار حازم إمام مع المنتخب

كتب – أحمد مصطفى:

حاول حازم إمام، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، الهروب من الانتقادات الجماهيرية الكبيرة التي تعرض إليها في الفترات الأخيرة، على خلفية خروج منتخب مصر من بطولة أمم أفريقيا.

وأبلغ إمام، مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماع اليوم رغبته في التخلي عن منصب المشرف العام على منتخب مصر، لأنه يشعر بتحميله نتيجة كل شئ.

وفي هذا التقرير يرصد “الموقع” مجموعة من الخطايا التي وقع فيها “إمام” أوصلته إلى هذه الحالة، وألقت به خارج المنتخب.

الاختيار الخاطئ

أول خطأ وقع فيه حازم إمام، هو لجوءه إلى منتخب لا يجيد إدارة المنتخبات، بسبب انتهاجه فلسفة لعب تقوم على المغامرة.

في إدارة المنتخبات لا مكان للمغامرات واللعب الاندفاعي، فلابد من وجود مدير فني براجماتي، يجيد إغلاق المساحات والدفاع أولًا، لأن خسارة وحيدة تكلفك الخروج من البطولة، بخلاف الوضع في الأندية فإنك تستطيع تعويض الخسارة طوال موسم فيه أكثر من 30 جولة.

فيتوريا من المدربين المعروفين بفلسفتهم الهجومية، وهذا عوضًا عن عدم امتلاكنا لاعبين بإمكانيات كبيرة تناسب أساليب اللعب العصرية التي تقوم على اللامركزية وتبادل الأدوار.

إجباره على عناصر معينة

كما المشرف العام على المنتخب في خطأ أكبر، حينما أراد إجبار “فيتوريا” على اختيار عناصر بعينها، لم يكن راغبًا في تواجدها.

وجود أحمد حجازي رغمًا عنه من الأمور التي دفع ثمنها المنتخب المصري، فكان لابد من الاعتماد على ياسر إبراهيم الذي كان أكثر جاهزية.

الأمر نفسه تكرر مع لاعبين مثل محمد النني، وغيرهم من النجوم القدامى أصحاب المشوار الطويل في هذا الجيل، وهو ما لم يكن فيتوريا راضيًا عنه.

مجاملات الجهاز المعاون

كما وقع حازم إمام في خطأ أكبر، حينما لجأ إلى جهاز معاون غير خبير بالكرة الأفريقية وطبيعة بطولة مثل أمم أفريقيا.

كان من المفترض أن يمد “إمام” المدير الفني البرتغالي بمساعدين سبق لهم خوض هذه المنافسات في ظروف كثيرة ومتغايرة مثل الجيل الذي توج بالثلاثية بين 2006 إلى 2008 .

ساهم محمد شوقي على سبيل المثال في مد البرتغالي كارلوس كيروش بكثير من المعلومات عن طبيعة المنتخبات الأفريقية، وطبيعة التنافسية في بطولات مثل أمم أفريقيا، ما ساعده على اختيار الأسلوب الأمثل لمنافسات أمم أفريقيا.

بينما جامل حازم إمام صديقه أيمن عبدالعزيز، ضعيف الإمكانيات، ومحدود الخبرات في البطولات القارية، مما أضر بطريقة فيتوريا في إدارة المجموعة فلم يجد من يعاونه ويوجهه إلى الطريق الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى