رحب وزير الري السوداني، ياسر عباس، بتأييد مصر لمقترح الوساطة الرباعية في أزمة سد النهضة، موضحا أن التفاوض بشأن سد النهضة لا يزال ممكنا.
وقال: نطالب أن تستغرق عملية التخزين في سد النهضة شهرين على الأقل. وفقا لقناة “العربية”.
وأضاف، أن الخرطوم “لديها فرق تعمل على مدار 24 ساعة لوضع سيناريوهات متعددة لتخفيف آثار الملء الأحادي”.
وأضاف عباس، أن “السودان عقد اجتماعا مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي وصفت مبادرتنا بإشراك أطراف ذات ثقل بـ”المعقولة”.
وقال وزير الري السوداني، إن بلاده “كان داعما لسد النهضة لكن الفوائد لن تتحقق دون الالتزام بالقانون الدولي الذي يشترط أن لا يتأثر الآخرون”.
كما شدد على أن “سد النهضة يمكن أن يكون بادرة للتعاون الإقليمي وليس أداة للهيمنة السياسية”.
ونوه عباس إلى أن “استخدام إثيوبيا مصطلح اتفاقيات استعمارية خاطئ والغرض منه استدرار العطف، مؤكدا أن التصريحات الإثيوبية تحمل قدراً من “عدم التناسق”.
وتابع: “تضررنا حينما أجرت إثيوبيا عملية الملء خلال أيام لذلك نطالب أن تستغرق عملية التخزين شهرين”.
وشدد على أنه “من المهم أن تتحول أقوال إثيوبيا إلى أفعال خاصة أنها أعلنت مضيها في عملية الملء الأحادي دون توقيع اتفاق”.
وبحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، تطورات الأوضاع بملف سد النهضة الإثيوبي.
وأكد الجانبان، بحسب بيان للرئاسة المصرية، “ضرورة التنسيق بأعلى درجاته بين الخرطوم والقاهرة بجانب التشديد على رفض أي إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق”.
كما أكد الرئيس المصري، دعم القاهرة، “للمقترح السوداني لتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الأفريقي، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، للتوسط في ملف سد النهضة”.
