الموقعرياضة

“وإذا تحدث كذب”.. لماذا يفتري “لقجع” على مصر والأهلي؟

“زمن الفساد الكروي في أفريقيا الذي هيمنت عليه بعض البلدان، وتمكنت بواسطته من الحصول على مجموعة من الألقاب، قد انتهى ، الظلم كان سائدا. ما جعل الفرق المغربية تقصى في الأدوار التمهيدية. قبل أن تتظافر الجهود ويصبح للمغرب كلمته في أفريقيا”.

بهذه التصريحات تحدث فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي ، لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي “كاف” عن الفساد الذي حرم أندية بلاده من البطولات القارية، متهما مصر بشكل صريح بأنها هي من وقفت وراء هذا الفساد.

لكن في حقيقة الأمر فإن ماجرى أمس بالتحديد هو أكبر رد على اتهامات لقجع، وخير دليل على الفاسد الحقيقي الذي يحول تغيير المسارات الطبيعية.

نرشح لك: «الموقع» يكشف تطورات هامة في أزمة فيريرا مع طارق حامد

اضطر لقجع إلى استبدال نظام إقامة المباراة النهائية من الذهاب والإياب إلى إقامة المباراة على أرض محايدة.

ثم منح بلاده في خطوة مثيرة وعجيبة حق تنظيم النهائي مرتين متتاليتين، ولم يمنح الأهلي حقه من السعة الجماهيرية.

فعل لقجع ومعه كاف كل ما يمكن من أجل منح الوداد اللقب، كما تعهدوا مسؤولى الاتحاد الإفريقي في وقت سابق ردا على الظلم الذي تعرض له الوداد أمام الترجي في ٢٠١٩.

يحاول لقجع التكشيك في البطولات المصرية لسببين أولهما اظهار قوته أمام الجمعية العمومية المغربية ، ومحاولة ايهامهم بأنه من انتصر لمظلوميتهم غير الحقيقة.

أما السبب الثاني فهو يقدم خدمة على طبق من ذهب لصديقه القديم هاني أبوريدة، ليجعل كبار المسؤولين في مصر يتسائلون مجددا عن الطريقة التي يمكن التصدي بها للقجع، أملا في ألا يجدوا ملاذًا غير أبوريدة، الذي يبحث بشتى الطرق عن سبيل يعيده للجلوس على مائدة الكبار بعدما تم اقصاءه تماما من المشهد عقب فضيحة أمم إفريقيا ٢٠١٩.

نرشح لك: «الموقع» يكشف تفاصيل أول حديث بين «موسيماني» و«الخطيب»

لكن في حقيقة الأمر فإن الحقائق واضحة للجميع، ففوزي لقجع وأبوريدة كلاهما وجهًا لعملة واحدة، ومن غرابة المواقف أن كلاهما متهمان في قضايا فساد أمام المحاكم الفرنسية.

في حديث سابق له اتهم عمرو فهمي، سكرتير عام الاتحاد الإفريقي سابقًا ، لقجع بتقديم رشاوى تحكيمية ، وقدم لجهات التحقيق مستندات تفيد بأن الحكم الجامبي بكاري جاساما سافر مع طائرة منتخب المغرب لإدارة احدى المباريات الهامة لهم في تصفيات كأس العالم.

وفي التحقيق ذاته قدم فهمي ما يثبت تلقي أكثر من حكم لرشاوى من لقجع وغيره من مسؤولي شمال إفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى