هلال وصليب

هل يجوز حرق جثث موتى المسلمين؟.. « الإفتاء» تجيب

كتب- أحمد عادل

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز حرق الموتى؟ وهل يجوز نثر رمادهم بدون وعاء حافظ له؟

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه لا خلاف بين المسلمين في أن للإنسان حرمة وكرامة حيًّا وميتًا، كما يشير إليه قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70.

وذكرت دار الإفتاء، أن من كرامته بعد موته دفنه في اللحد أو القبر بالكيفية الشرعية التي بيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ورد عنه من السنة الصحيحة، ودَرَجَ عليه أصحابه والتابعون وسائر المسلمين إلى الآن؟.

وأكدت أنه لا يجوز بحالٍ إحراقُ جثث موتى المسلمين، ولم يُعرَف الحرقُ للجثث إلا في تقاليد المجوس، وقد أُمِرنا بمخالفتهم فيما يصنعون مما لا يوافق شريعتنا الغراء.

وعن حرق السقط من الحمل، قالت دار الإفتاء، إن المنصوص عليه شرعًا أن السقط الذي تضعه المرأة ولو بطريق الإجهاض سواء استبان خلقه أو لم يستبن يغسل على المختار من مذهب الحنفية ويلف في خرقة ويدفن.

أما حرق السقط فحرام وغير جائز شرعًا ومناف للدين.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم إلقاء موعظة على القبر بعد دفن الميت؟ حيث قام شيخ بإلقاء موعظة بعد الدفن، فاختلف أحد المشيعين وقال: هذه بدعة.. فما حكم الخطبة والموعظة على المقابر بعد الدفن وقبل الدعاء للميت؟”.

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه لا بأس أن يسبقَ الدعاءَ للميت موعظةٌ موجزةٌ تُذَكِّر بالموت والدار الآخرة؛ لما في ذلك من ترقيق القلوب وتهيئتها للتضرع إلى الله تعالى وجمع الهمة في الدعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى